fbpx

أعمال إجرامية للمستوطنيين في مدارس الضفة

ما زال المستوطنون اليهود بفتعلون المشاكل مع الفلسطنيين أصحاب الأرض الحقيقيين، في سعيهم الحثيث لطردهم من بلادهم، واحتلال أكبر قدر ممكن منها، تحت ما يدعون اسمه “أرض الميعاد”.

وفي أحدث فصول لهذه الأعمال الإجرامية، أضرم مستوطنون النار في مدرسة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في الساعات الأخيرة من ليلة أمس، وخلفوا وراءهم كتابات على الجدران وعيد باللغة العبرية.

ومن الكتابات التي كتبت على جدران المدرسة المحروقة عبارات بالعبرية: “هدم المنازل؟ فقط للأعداء”، وتضمن إشارة إلى موقع استيطاني قريب تم تفكيكه مؤخراً، كما تركت كتابات مماثلة خارج مسجد تم إحراقه على مشارف القدس الأسبوع الماضي.

حيث كثرت مثل هذه الأعمال في الأيام القليلة السابقة، والتي تسبق موعد إعلان الرئيس الأمريكي لخطته للسلام في الشرق الأوسط، والتي تمنح الإسرائيليين حقوقاً أكبر في الأراضي الفلسطينية.

وقال رياض شوكاني، مدرس بالمدرسة، إنها تقع في قرية خارج مدينة نابلس بالضفة الغربية بالقرب من مستوطنة يتسهار، معقل المستوطنين المتشددين، الذين اشتبكوا في السابق مع القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، من جانبها ذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إن قوات الأمن ستدخل المنطقة للتحقيق في عملية التخريب، لكن وفي كل مرة تندد الشرطة الإسرائيلية بمثل هذه الأفعال دون أن تقوم بأي عمل وقائي يمنع المتطرفين من ارتكاب مثل هذه أفعال.

وجاء الهجوم ليلة الثلاثاء، قبل ساعات من موعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عن خطة سلام في الشرق الأوسط التي يتوقع أن تصب بقوة في صالح إسرائيل.

وأثارت خطة السلام الأمريكية المعروفة بصفقة القرن جدلاً كبيراً بين المؤيدين لموقف واشنطن، كما أثارت جدلاً لدى الجانب العربي حيث هددت السلطات الفلسطينية من الانسحاب من اتفاق أوسلو، بحال تم تنفيذ بنود الاتفاقية التي اتضح بعضها بعد التسريبات الصحفية التي انتشرت مطلع الشهر الحالي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى