fbpx

أزمة شرق المتوسط على طاولة السيسي وماكرون في باريس

مرصد مينا – مصر

في اطار قمة ثنائية ستجمع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وصل هذا الأخير الى العاصمة الفرنسية باريس امس الاحد في زيارة ستستغرق ثلاثة أيام. وسيتم خلال هذه القمة بحث جملة من القضايا الإقليمية على غرار الازمات في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط..

وقد أصدرت رئاسة الجمهورية المصرية بيانا، تحدث فيه ناطقها الرسمي بسام راضي عن الزيارة، موضحا ان السيسي سيعرض خلال لقاءاته في فرنسا، رؤية مصر للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، خصوصاً تلك المتعلقة بشرق المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى زيادة التعاون المشترك بين البلدين، وتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية، في ضوء جهود مصر لتشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية للمشاركة في المشروعات القومية الكبرى، في إطار عملية التنمية الشاملة التي تشهدها مصر. وأضاف بسام راضي،  إن هناك مواقف مشتركة للبلدين تجاه قضايا شرق المتوسط، والتعاون ونبذ التوتر، واستغلال ثروات شرق المتوسط لصالح الشعوب.

وحسب نص البيان، فان الجزء الأكبر من زمن الزيارة سيخصص لمناقشة القمة الثنائية بين السيسي وماكرون الى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وسبل التنسيق السياسي المشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية. وتأتي الزيارة استكمالاً لمباحثات مستمرة بين الرئيسين بشأن قضايا شرق المتوسط، اذ سبق ان أجرى الرئيسان مباحثات في اتصال هاتفي في سبتمبر الماضي، أكدا خلالها على اتساق المصالح والمواقف المشتركة بين البلدين في منطقة شرق المتوسط، ورفض ممارسات التصعيد التي تمس مصالح دول الإقليم، مع التشديد على أولوية تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، بالتنسيق والتكاتف بين مصر وفرنسا.

وتجدر الإشارة الى ان مصر وفرنسا يلتقيان سويا في مسالة رفض سياسات رئيس الحكومة التركية رجب طيب إردوغان، حيث تنسق فرنسا مع مصر واليونان وقبرص للحد من التطلعات التركية في مياه البحر المتوسط.

ومن المنتظر أيضا ان يناقش رئيسا مصر وفرنسا خلال هذا اللقاء، الملف الليبي وكيفية دعم مسار الحل السياسي للأزمة الليبية، ووقف التدخلات الأجنبية، والميليشيات المسلحة، حيث ان فرنسا تتخذ مواقف قوية ضد التدخلات الأجنبية، وخاصة من جانب تركيا في ليبيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى