fbpx

نتفهم غضب الشارع.. “النهضة” تٌقر بمسؤوليتها عن تدهور الأوضاع في تونس

مرصد مينا- تونس

أقرت حركة النهضة التونسية بتحملها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في تونس، بالاشتراك مع الأحزاب التي تقاسمت معها الحكم، مؤكدة استعدادها لإجراء مراجعات عميقة.

الحركة أصدرت بيانا، أبدت فيه “تفهمها لغضب الشارع، واستعدادها للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها المقبل”، مشيرة إلى أن البيان صدر بعد إشراف زعيم الحركة راشد الغنوشي على الاجتماع الأخير للمكتب التنفيذي المسير للأعمال، قبل الإعلان عن تشكيلة المكتب الجديد قريبا.

وقال البيان إنه “بعد التداول في الشأن الوطني ومتابعة آخر مستجدات الوضع بالبلاد، أكد الحاضرون في الاجتماع أن حركة النهضة تتحمل المسؤولية إلى جانب الأطراف الذين حكمت معهم، وذلك بحسب حجمها في المشاركة في الحكم وإدارة البلاد”.

كما تابع أن الحركة “تتفهم غضب الشارع، ومستعدة للتقييم الجدي والموضوعي وإجراء مراجعات عميقة خلال مؤتمرها المقبل، بما يحقق التجديد في الرؤية والبرامج وفتح الآفاق أمام الشباب لتطوير الحركة”.

يشار إلى أن تونس شهدت في يوليو/ تموز الماضي، تطورات سياسية بالغة الأهمية، تزامنا مع الذكرى الـ64 لإعلان الجمهورية، بدأت باحتجاجات سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان، وانتهت بقرارات أصدرها الرئيس التونسي إثر اجتماعه بقيادات عسكرية وأمنية.

وتضمنت القرارات إعفاء رئيس الحكومة من منصبه وتجميد عمل البرلمان 30 يوما ورفع الحصانة عن جميع أعضائه، وتولي رئيس الدولة رئاسة النيابة العمومية والسلطة التنفيذية، كما قرر الرئيس التونسي فرض حظر التجول في جميع أنحاء البلاد حتى 27 أغسطس/ آب الجاري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى