fbpx

بالذخيرة الحية.. تحركات عسكرية جزائرية قرب الحدود مع المغرب

مرصد مينا – الجزائرية

أجرى الجيش الجزائري أمس الاثنين، مناورات عسكرية برية وجوية ضخمة في تندوف الحدودية المحاذية للمغرب والصحراء الغربية، أشرف عليها قائد هيئة الأركان “سعيد شنقريحة”.

التلفزيون الجزائري بث مساء أمس مشاهد من المناورات، التي أطلق عليها اسم “الحزم 2021″، في ثاني يوم لزيارة قائد الأركان إلى المنطقة لتفقد جاهزية الوحدات العسكرية ورفع مستوى القدرات القتالية للقوات المرابطة على الحدود الغربية للبلاد.

وقالت وزارة الدفاع الوطني الجزائرية في منشور لها على فيس بوك إن هذه النشاطات العسكرية، التي نفذت “بالذخيرة الحية” “تندرج في إطار تقييم المرحلة الأولى لبرنامج التحضير القتالي لسنة 2020-2021” بغرض ضمان “تحسين وترقية الأداء العملياتي والقتالي لكافة تشكيلاته ومكوناته” حتى “يكون قادرا على رفع كافة التحديات”.

منشور وزارة الدفاع أضاف أيضا إن المناورات جرت “باحترافية عالية في جميع المراحل وبمستوى تكتيكي وعملياتي عالي”.

من جهته، قال قائد الأركان “سعيد شنقريحة” إن بلاده “تستحق من جيشها بأن يكون دوما في مستوى هذه الرهانات المطروحة اليوم بقوة، وتستحق أن تبقى إلى أبد الدهر، حرة، سيدة وعصية على أعداء الأمس واليوم”.

وكان “شنقريحة” قد قال يوم الأحد عند وصوله إلى تندوف إن “كافة المخططات المعادية” و”المناورات الخسيسة”، “ستفشل اليوم وغدا”.

يشار إلى أن هذه المناورات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترا شديدا، بعد أزمة القرقرات في الصحراء الغربية وعودة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب “البوليساريو” إلى العمل المسلح ضد المغرب، الذي تعتبره قوة استعمارية تحتل أراضيه، وما تلا ذلك من إقامة الرباط علاقات رسمية مع تل أبيب مقابل اعتراف واشنطن بـ “السيادة المغربية” على الصحراء الغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى