fbpx

القضاء الفرنسي يصدر مذكرات توقيف دولية بحق علي مملوك وجميل الحسن وعبد السلام محمود

أصدر قضاة فرنسيون مذكرات توقيف دولية ضد ثلاثة من كبار ضباط النظام السوري؛ هم علي مملوك، وجميل حسن، ‏وعبد السلام محمود، بتهم التورط في جرائم ضد الإنسانية، كما ووجهت لعبد السلام محمود تهم التورط في جرائم ‏حرب، على خلفية إختفاء وتعذيب وقتل كل من مازن وباتريك عبد القادر الدباغ، من حاملي الجنسيتين الفرنسية ‏والسورية. ‏ وكان الأب وابنه قد تعرضا للاعتقال من قبل ضباط المخابرات الجوية السورية في تشرين الثاني 2013، حيث جرى ‏احتجازهما في مطار المزة العسكري سيء السمعة. وتم رفع القضية في فرنسا في تشرين الأول 2016 من قبل عبيدة ‏الدباغ، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان‎ (FIDH) ‎ والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان‎ (LDH)‎، بدعم من المركز السوري ‏للإعلام وحرية التعبير‎ (SCM)..‎ وتستهدف مذكرات التوقيف ثلاثة ضباط في قمة هرم القيادة الأمنية للنظام السوري؛ علي مملوك، مدير مكتب الأمن ‏الوطني وأحد مستشاري بشار الأسد المقربين، وجميل حسن، رئيس جهاز المخابرات الجوية السوري، والمطلوب في ‏مذكرة توقيف مماثلة في ألمانيا صدرت سابقا هذا العام؛ بتهم التواطؤ في التعذيب والاختفاء القسري وجرائم ضد ‏الإنسانية. ‏ وتستهدف المذكرات أيضا عبد السلام محمود، مدير فرع التحقيق في مركز اعتقال المخابرات الجوية في مطار المزة ‏العسكري في دمشق، حيث سُجلت أعلى معدلات الموت تحت التعذيب في سوريا بحسب تقرير لجنة تقصي الحقائق ‏الأممية، ومحمود مطلوب لارتكابه جرائم حرب ولتورطه في جرائم ضد الإنسانية، والتعذيب والاختفاء القسري‎.‎ وفي تشرين الأول 2016، قام كل من عبيدة الدباغ، شقيق وعم الضحيتين، والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة ‏الفرنسية لحقوق الإنسان، وبدعم من المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، برفع دعوى أمام القضاء الفرنسي حول ‏اعتقال واختفاء مازن وباتريك عبد القادر الدباغ منذ تشرين الثاني 2013 على أيدي عناصر من المخابرات الجوية ‏السورية، حيث تم احتجاز الأب والابن في فرع المزة للتحقيق في دمشق والذي يديره عبد السلام محمود، والمعروف ‏بأساليب التعذيب الإجرامية وأوضاع الاعتقال البائسة. ‏ وفي تموز 2018، حصلت عائلة الدباغ على وثائق رسمية سورية تشير إلى وفاة كل من مازن في تشرين الثاني 2017، ‏وباتريك عبد القادر في كانون الأول 2014‏‎.‎ ويمكن أن يواجه المشتبه بهم الثلاثة الآن المحاكمة في فرنسا، سواء تم تنفيذ مذكرات الاعتقال أم لا‎.‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى