fbpx

الأمم المتحدة ولأول مرة تؤكد وجود «مرتزقة» روس وسوريين في ليبيا

 كشف تقرير لخبراء في الأمم المتحدة، عن وجود مرتزقة من مجموعة «فاغنر» الروسية، ومقاتلين سوريين جاؤوا من دمشق لدعم المشير خليفة حفتر، مشيراً إلى أنهم توصلوا لأدلة على ذلك بعد مراقبتهم الحظر المفروض على شحن الأسلحة إلى ليبيا.

ونقلت وكالة «فرانس برس» مضمون التقرير عقب حصولها على الوثيقة مساء الأربعاء، والتي تم تسليمها إلى مجلس الأمن الدولي في 24 نيسان/ أبريل الفائت، لافتة إلى أن «العلاقات على الأرض بين مجموعة (فاغنر) ورجل الشرق الليبي القوي الذي يسعى منذ نيسان 2019 للسيطرة على طرابلس، تشوبها خلافات».

ويظهر من الملخص التي حصلت عليه الوكالة أن «مجموعة خبراء رصدت وجود عسكريين خاصين من +تشي في كا فاغنر+ في ليبيا منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2018، وأن عدد هؤلاء لا يتجاوز ال800 إلى 1200»، منوهاً أن «مجموعة الخبراء ليست قادرة على التحقق بشكل مستقل من حجم انتشارهم».

وعن المهمات التي تقوم بها المجوعة قال الخبراء إن عناصر «مجموعة (فاغنر) يقدّمون دعماً فنياً لإصلاح مركبات عسكرية، ويشاركون في عمليات قتالية وعمليات تأثير، كما يساعدون أيضا قوات (حفتر) في مجال المدفعية ومراقبة الحركة الجوية وتزويدها بالخبرة في صدّ الهجمات الالكترونية وفي نشر قناصة».

ولفت التقرير إلى أنه «إذا كانت بعض المصادر تقدر عدد المقاتلين السوريين في ليبيا بنحو خمسة آلاف، فهذا يشمل بالتأكيد الذين جندتهم تركيا لمصلحة حكومة الوفاق الوطني»، في إشارة إلى الطرف الآخر في النزاع الليبي.

تجدر الإشارة إلى هذه هي المرة الأولى التي تؤكّد فيها الأمم المتحدة، وجود مرتزقة في ليبيا تابعين لمجموعة «فاغنر» الروسية، المعروفة بقربها من الرئيس فلاديمير بوتين، فيما تنفي موسكو باستمرار أيّ ضلوع لها في وجود مرتزقة روس في ليبيا.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى