fbpx

بلاغاً جديداً ضد الرئيس المخلوع عمر البشير

أعلنت نيابة مكافحة الفساد السودانية، الخميس، أنها تلقت بلاغاً جديداً، ضد الرئيس المخلوع عمر البشير ورئيس وحدة تنفيذ السدود ومسؤولون سابقون، تتعلق بإغراق أراضي زراعية تحتوي على مخزون من الآثار المهمة دون التنقيب عنها لحمايتها.

وذكرت صحيفة “راكوبة”، أن ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ، قيدت ﺑﻼﻏﺎً ﺿﺪ “ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ” ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻭﺣﺪﺓ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ، فضلاً عن شخصيات أخرى،ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﻣﺰﺍﺭﻋﻲ ﻣﺮﻭﻱ “ﻋﻘﻴﺪ ﻣﻌﺎﺵ” ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺑﻌﺮﻳﻀﺔ ﺿﺪﻫﻤﺎ.

ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺋﻴﺲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﻣﺰﺍﺭﻋﻲ ﻣﺮﻭﻱ للصحيفة: “ﻓﺘﺤﺖ ﺑﻼﻏﺎً ﺿﺪ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮﺑﻮﺻﻔﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﺴﺪ ﻣﺮﻭﻱ، ﻭ”ﺃﺳﺎﻣﺔ ﻋﺒﺪﷲ” ﺑﻮﺻﻔﻪ ﺭﺋﻴﺲ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﺪﻭﺩ ﻭﺁﺧﺮﻳﻦ أيضاً، ﻹﻏﺮﺍﻗﻬﻢ ﺃﺭﺍﺿﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻴﺮ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻵﺛﺎﺭ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻕ.

ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ الطيب، ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎً ﻟﻠﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، لافتاً إلى أن أﺭﺽ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﻴﺮ فيها ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﺤﻘﺒﺔ حضار “ﻛﺮﻣﺔ” التي تعود إلى 2500 عام قبل الميلاد، كما يتواجد فيها ﺍﻟﺒﺎﺧﺮﺓ “ﻋﺒﺎﺳﺔ”، ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺘﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ “ﺃﺳﺘﻴﻮﺭﺕ” ﺇﺑﺎﻥ ﺣﻤﻠﺔ ﺇﻧﻘﺎﺫ “ﻏﺮﺩﻭﻥ” ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ، ﻭﻟﻬﺬﻩ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺑﺎﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺸﻨﻴﻌﺔ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ.

وعقدت أولى جلسة محاكمة الرئيس السوداني المخلوع “عمر البشير” يوم 31 يوليو، بتهم تتعلق بحيازة النقد الأجنبي وغسل الأموال والفساد، و”الإثراء الحرام”، وذلك بعد الإطاحة به في نيسان الماضي.

وأعلن رئيس المجلس العسكري، في أبريل الماضي أن “فريقاً مشتركاً من القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن، تحت إشراف النيابة العامة، قام بتفتيش بيت رئيس الجمهورية السابق البشير ووجد7 ملايين يورو، إضافة إلى 350 ألف دولار، و5 مليارات جنيه سوداني”.

إلا أن المحكمة السودانية، التي تشرف على قضية البشير أعلنت في الـ 14 من شهر سبتمبر الحالي عن إسقاط تهمة حيازة عملات أجنبية الموجهة له، فضلاً عن إسقاط تهماً وجهت له بتكوين ثروة من مصادر غير مشروعة أو ما يعرف محلياً “بالإثراء الحرام”، في حين أمرت بالتحفظ على العملات المالية التي تم ضبطها في منزل البشير والمقدر مجموعها بـ 306 ألف دولار.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى