fbpx
أخر الأخبار

دعت أوروبا للاقتداء بها.. عقوبات “أممية” جديدة تستهدف مادورو وإيران

مرصد مينا – واشنطن

أعلنت الولايات المتحدة، أمس الاثنين،  فرض سلسلة عقوبات جديدة تستهدف وزارة الدفاع الايرانية والرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو”، وذلك في إطار العمل مجددا بعقوبات الأمم المتحدة، داعية الدول الأوروبية إلى الاقتداء بها.

الرئيس الأميركي “دونالد ترامب” أعلن في بيان، أن عقوبات الأمم المتحدة تستهدف 27 جهة بين أشخاص وكيانات، مؤكدا أن إعادة تفعيل العقوبات الأممية “توجه رسالة واضحة للنظام الإيراني ولأركان المجتمع الدولي الرافضين الوقوف بوجه إيران”.

وترفض غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن إعادة فرض العقوبات على طهران، في حين تشدد الدول الأوروبية الحليفة لواشنطن على أولوية إنقاذ الحل السلمي للبرنامج النووي الإيراني.

وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” لدى سؤاله عن المعارضة الأوروبية لموقف واشنطن، قال إن “تفعيل العقوبات مسؤولية ملقاة على عاتق كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة” مشيرا الى أن “هذا الأمر يشمل بالتأكيد المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا. نتوقّع أن تمضي هذه الدول في تفعيل هذه العقوبات”.

يشار الى أن غالبية الأفراد المدرجين على قائمة عقوبات “الأمم المتحدة” مستهدفون بعقوبات أميركية، ومن بينهم وزير الدفاع الإيراني والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية.

مراقبون اعتبروا أن الهدف الأساسي للخطوة الأميركية، هو نسف الاتفاق النووي قبل الانتخابات الاميركية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.

وزارة الخارجية الأميركية أعلنت أنها تفرض مجددا عقوبات على الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو” بموجب المرسوم الصادر عن “ترامب” بناء على قرار الأمم المتحدة، مشيرة إلى تعامل في مجال الدفاع بين إيران والرئيس الفنزويلي.

و تسعى الولايات المتحدة إلى الإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الساعي بشكل متزايد إلى تعزيز التعاون مع إيران في المجال النفطي.

“ترامب” وقع الاثنين، أيضا، مرسوما يجيز فرض “عقوبات اقتصادية شديدة بحق أي بلد أو شركة أو فرد يساهم في تقديم وبيع ونقل اسلحة تقليدية الى الجمهورية الاسلامية في إيران”، وفق ما اورد “روبرت اوبراين” مستشار الرئيس الاميركي  للأمن القومي.

يشار الى أن وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو” قال قبل نحو عامين، “يعمل مسؤولون فاسدون في طهران مع النظام غير الشرعي في فنزويلا للالتفاف على حظر السلاح الذي قررته الأمم المتحدة”.

يذكر أن الولايات المتحدة  فرضت  في عام 2018 عقوبات مشددة على إيران بعدما أعلن “ترامب” انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الذي نص على كبح الأنشطة النووية الإيرانية مقابل إنعاش اقتصاد الجمهورية الإسلامية.

بموجب الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع ست من الدول الكبرى، “الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وألمانيا” عام 2015، فإنه من المقرر أن ينتهي حظر الأسلحة التقليدية الذي تفرضه الأمم المتحدة في 18 أكتوبر، وذلك قبل وقت قصير من إجراء الانتخابات الأمريكية في الثالث من تشرين الثاني\نوفمبر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى