fbpx

ما تأثير إفلاس "توماس كوك" على السياحة الأردنية؟

أكدت الأردن، الثلاثاء، أن إعلان الشركة البريطانية “توماس كوك” إفلاسها، سيكون تأثيره محدود على السياحة في البلاد، وأن عدد السياح الإنكليز إلى عمان يسجل زيادة مستمرة.

وقالت وزيرة السياحة والآثار “مجد شويكة”: “إن اعلان الشركة البريطانية السياحية “توماس كوك” عن إفلاسها سيكون تأثيره بسيط على سياحة الأردن، لافتة إلى أن حجم السياحة من الجنسية البريطانية للمملكة في ارتفاع مستمر.

وأضافت الوزيرة الأردنية، أن السياحة البريطانية إلى البلاد شهدت ارتفاعا بنسبة 24 بالمئة، منذ بداية العام حتى نهاية شهر آب الماضي، لتبلغ حوالي 37 ألف سائح، منوهة إلى أن مؤشرات السوق البريطاني في السياحة الى الأردن في تنامي مستمر .

وكالة الانباء الأردنية نقلت عن مدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور “عبدالرزاق عربيات” قوله: “إنه لا يوجد اتفاقيات تسويق مشتركة بين شركة “توماس كوك” وهيئة تنشيط السياحة الأردنية، معتبراً أن تأثيرات إعلان شركة توماس كوك إفلاسها على المملكة بسيطة، وأن القطاع السياحي الأردني لن يلمسه، كما لن يكون له تأثيراً كبيراً على حركة المجموعات السياحية إلى المملكة .

وأكد عربيات في تصريحه، أن هناك شركة أردنية واحدة تتعامل مع الشركة البريطانية، ولم يكن هناك تأثيراً كبيراً للمجموعة السياحية الموجودة لديهم في المملكة.

وأعلنت مجموعة السياحة والسفر البريطانية “توماس كوك” الشركة الأقدم في العالم، أمس الإثنين، عن إفلاسها، بعد فشلها في تغطية عجزها المالي لمواصلة تقديم خدماتها لزبائنها، ملقية باللوم على “بريكسيت” الذي ساهم يإغراق الشركة في الديون، بسبب إرجاء الكثير من زبائنها لرحلاته، حسب وصفها.

وأوضحت المجموعة، في بيانٍ لها أنه “على الرغم من الجهود الكبيرة، لم تسفر المناقشات عن اتفاق بين المساهمين والممولين الجدد المحتملين، مضيفة: “لذلك، خلص مجلس إدارة الشركة إلى أنه ليس لديه خيار سوى اتخاذ خطوات للدّخول في تصفية إلزامية بمفعول فوري”.

إعلان الشركة “إفلاسها”، يطالبها بشكل فوري ببدء التنظيم لعملية إعادة 600 ألف سائح من المتعاملين معها حول العالم، بينهم 150 ألف بريطاني، ما سيشكل أكبر عملية من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب فرانس برس.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى