fbpx

أرقام مرعبة لضحايا التعذيب في سجون الحوثي

أعلنت مصادر محلية يمنية، عن وفاة جديدة لمعتقل داخل سجون ميليشيا الحوثي، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين الذين توفوا في سجون الميليشيا المدعومة إيرانياً، إلى 137 معتقلا موثقاً.

المصادر من جهتها، أعلنت أن المعتقل المتوفي هو “علي عبد الله حسن العمار”، الذي توفي يوم أمس الخميس، بعد ثلاثة أعوام من الاعتقال والاختفاء القسري، مشيرةً أن المعتقل لفظ أنفاسه الأخيرة في إحدى جلسات التعذيب التي وصفتها بـ”الوحشية”.

إلى جانب ذلك، أشارت المصادر إلى أن حالة الوفاة تمت في أحد السجون التابعة للأمن السياسي في العاصمة اليمنية صنعاء، لافتةً إلى أن “العمار” كان يعمل مدرساً وتربوياً في إحدى مدارس مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة.

في السياق ذاته، أكدت المصادر أن “العمار” قبل وفاته تعرض للإهمال الطبي في ظل تراجع حالته الصحية؛ نتيجة جلسات التعذيب المطولة التي كان يتعرض لها خلال فنرة اعتقاله.

من جهة أخرى، كانت منظمة حقوقية يمنية قبل أسابيع قد أعلنت عن تزايد حالات الانتحار في أوساط النساء المحتجزات في معتقلات ميليشيات الحوثي، التي اتهمتها باتكاب انتهاكات فظيعة بحق المعتقلات.

كما كشفت المنظمة اليمنية لمكافحة الإتجار بالبشر تسجيل أربع حالات انتحار لنساء داخل معتقلات الميليشيا الحوثية إلى جانب تسع محاولات انتحار أخرى، مشيرةً إلى الأوضاع المأساوية وغير الإنسانية في السجون والمعتقلات المعروفة منها والسرية.

في غضون ذلك، أوضحت المنظمة أنها تلقت استغاثات من النساء المعتقلات في قسم النساء بالسجن المركزي لإيقاف الانتهاكات بحقهن، وهو ما جاء في وقتٍ دعت فيه المنظمة “الصليب الأحمر والمنظمات الدولية” المعنية بزيارة قسم النساء في السجن المركزي بصنعاء ومراكز اعتقال النساء.

يذكر ايضاً أن منظمة العفو الدولية من جهتها قد اتهمت ميليشيات الحوثي بارتكاب جرائم جسيمة قد يرتقي بعضها إلى جرائم حرب، واستخدام السلطة القضائية لتصفية حساباتها السياسية مع المناهضين لها في مناطق سيطرتها.

وأكدت المنظمة في تقرير لها، اقتراف الحوثيين انتهاكات بحق معارضين ذكوراً وإناثاً، منها الإخفاء القسري والتعذيب داخل معتقلاتها، مثل التعليق من السقف لساعات والركل واللكم على الأعضاء التناسلية والتهديد بالاغتصاب والابتزاز المادي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى