fbpx

"قسد" ترضخ للاتفاق الثنائي.. وتغادر الحدود

أكد القيادي في قوات سورية الديمقراطية “ريدور خليل”، الأحد، أن الوحدات الكردية ستنسحب من المنطقة الحدودية مع تركيا، التزاماً بالاتفاق الذي وقعته تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، الخميس الماضي، والقاضي بوقف إطلاق النار شمال شرق سورية، وخروج قوات قسد من المنطقة المتفق عليها، تمهيداً لإنشاء “المنطقة الآمنة”.

وقال القيادي الكردي “خليل” في تصريحات صحافية: “قوات سوريا الديمقراطية ستسحب مقاتليها من المنطقة الحدودية بطول 120 كلم الممتدة بين مدينتي رأس العين وتل أبيض، وبعمق 30 كلم إلى داخل الأراضي السورية”.

وأشار “خليل” في تصريحاته لوكالة “أسوشيتد برس” إلى أن الانسحاب سيبدأ عقب سماح تركيا لقوات سورية الديمقراطية بإجلاء مقاتليها والمدنيين من مدينة رأس العين المحاصرة.

وجرى إجلاء جزئي من المدينة، أمس السبت، بعد إرجائه مراراً وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، بحسب “خليل”، كاشفاً عن خطة لإكمال عملية الإجلاء اليوم الأحد، إن لم يحدث هناك تأجيل جديد.

وكان القائد العسكري لقوات سورية الديمقراطية “مظلوم عبدي”، قد اتهم أمس السبت، تركيا بمنع انسحاب مقاتليه من مدينة “رأس العين” شمال شرق سورية، تنفيذاً للإتفاق التركي – الأمريكي، الذي أُعلن عنه يوم الخميس الماضي.

وقال مظلوم في تصريح صحافي: “الأتراك يمنعون انسحاب قواتنا والجرحى والمدنيين من رأس العين”، مضيفاً: “في حال عدم الالتزام، سنعتبر ما حصل لعبة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، إذ من جهة يمنعون انسحاب قواتنا، ومن جهة أخرى يدّعون أنها لم تنسحب، سنعتبرها مؤامرة ضد قواتنا”.

من جهتها اتهمت وزارة الدفاع التركية، “قسد” بأنها قامت بـ 20 عملًا استفزازياً أو انتهاكاً شمال سورية، رغم اتفاق المنطقة الآمنة المبرم بين تركيا والولايات المتحدة، لافتة إلى مقتل جندي وإصابة آخر، جراء استهداف القوات التركية من قبل قوات قسد، لدى قيامها بعملية استطلاع في منطقة تل أبيض، ما دفعها للرد بالشكل اللازم في إطار الدفاع المشروع عن النفس.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى