fbpx

نتنياهو يطلب الحصانة النيابية

أكدت وسائل إعلامية عبرية، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية “بنياين نتنياهو”، طلب الحماية البرلمانية، لمواجهة قضايا الفساد واستغلال النفوذ التي وجهت إليه في وقتٍ سابق.

ووفقاً للوسائل، فإن “نتنياهو” أكد رغبته بالاستمرار بقيادة إسرائيل لسنوات قادمة، لتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، على حد وصفه، مضيفا “الحصانة البرلمانية ستكون مؤقتة وليست إلى الأبد”.

ويأتي إعلان “نتنياهو”، بعد أيامٍ قليلة من فوزه برئاسة حزب الليكود اليميني، الساعي لتحقيق أغلبية نيابية خلال انتخابات الكنيست المبكرة، التي يفترض أن تجرى في آذار القادم، بعد فشل الأحزاب الإسرائيلية بتشكيل إئتلافٍ حكومي، بعد جولتي الانتخابات، اللتي شهدتهما إسرائيل، خلال العام 2019، في سابقة هي الأولى في تاريخها.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال، الذي يرأس الحكومة الإسرائيلية منذ ما يقارب العقد من الزمان، قد امتنع خلال الأيام الماضية، عن حسم مسألة طلبه للحصانة النيابية، لتجنب المحاكمة، في التهم الموجهة إليه، والتي تتعلق بسلسلة قضايا مرتبطة بحملته الانتخابية وتجاوزات مالية، ارتكبها عدد من أفراد أسرته.

كما اعتبر “نتنياهو” أن طلبه للحصانة النيابية، لا يتناقض مع المعايير الديمقراطية، إنما هو خطوة تجسد معايير الديمقراطية العصرية، وحجر الزاوية في النظام الديمقراطي، المعمول به في إسرائيل، حسب وصفه.

ويعتبر “نتنياهو”، ثاني رئيس للوزراء في إسرائيل يواجه تهم فساد خلال العقدين الأخيرين، حيث سبقه، رئيس الوزراء الأسبق، ورئيس حزب كاديما السابق، “إيهود أولمرت”، الذي تمكنت المحكمة العليا الإسرائيلية من إدانته في تجاوزات مالية، وأدخلته السجن.

وكان “أولمرت” قد تقلد منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بالنيابة، بعد أن تعرض رئيس الوزراء الأسبق “أرئيل شارون” لجلطة دماغية، أدخلته المشفى لسنوات طويلة، قبل أن يعلن بعدها عن وفاته، ليتدعى على إثرها حزب كاديما، ويتلاشى عن الساحة السياسة، على الرغم من البداية القوية التي ظهر بها، بعد تصدره لنتائج أول انتخابات للكنيست بعد تشكيله.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى