fbpx

الجيش الليبي: معركتنا أصبحت “إقليمية”

كشف المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي العميد “أحمد المسماري” أن حكومة الوفاق المقربة من تنظيم الإخوان المسلمين، باتت تحضر مطار معيتيقة الخاضع لسيطرتها، لاستقبال المزيد من الدعم العسكري التركي، لافتاً إلى أن دعم حكومة العدالة والتنمية في تركيا للوفاق قد أصبح علنياً.

إلى جانب ذلك، أشار “المسماري” إلى أن الجيش الوطني الليبي سيواصل عملياته العسكرية ضد الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق، لافتاً إلى أن المعركة في ليبيا اليوم، باتت إقليمية وليست محلية فقط.

كما اعتبر المتحدث العسكري في تصريحات لتلفزيون العربية، إلى أن اللغة الدبلوماسية لم يعد لها مكان في ظل الممارسات التركية الحالية وسياسات الوفاق، مضيفاً: “وقت المحادثات الدبلوماسية انتهى والآن وقت البندقية”.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” قد صرح بأنه قد يدرس إمكانية إرسال قوات تركية نظامية إلى ليبيا، على خلفية الأزمة المحلية والإقليمية، التي فجرها الاتفاق الأمني – البحري، الذي وقعته حكومته مع حكومة الوفاق المقربة من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، نهاية الأسبوع الفائت.

تصريحات “أردوغان التصعيدية” تجاه المواقف الإقليمية والدولية الرافضة للاتفاق المذكور، أثارت موجة غضب عارمة على المستوى الشعبي الليبي والسياسي والإقليمي، لا سيما وأن الكثير من الأطراف ذات الصلة اعتبرتها بمثابة التمهيد لغزو الأراضي الليبية تحت ذريعة الاتفاق، وذلك بعد أن فشلت الميليشيات الممولة من أنقرة، في دعم حكومة الوفاق، التي تسيطر على العاصمة طرابلس، وفقاً لما قاله محللون سياسيون.

في غضون ذلك، دعت منظمات مجتمع مدني في ليبيا، من بينها “مجموعة أبناء ليبيا” و”الحراك من أجل ليبيا”، إلى التظاهر يوم الجمعة القادمة لمواجهة النفوذ التركي المتصاعد في البلاد، معتبرتين أن ما صرح به “أردوغان” يعتبر بمثابة إعلان صريح عن النوايا التركية باحتلال ليبيا بشكل مباشر، مذكرتين في الوقت ذاته، بممارسات الجيش التركي الحاصلة في شمال سوريا. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى