fbpx

مفاوضات "النهضة" تقترب.. وحراك دولي

بتغريدة على “تويتر” شكر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، نظيره الأميركي دونالد ترامب، لدعمه المفاوضات الثلاثية المرتقبة هذا الأسبوع، بشأن سد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على نهر النيل مصدر رزق حياة مئات آلاف المصريين.

ونعت السيسي ترامب بأنه رجل قوي صاحب مواقف ثابتة، ويمتلك القوة لتأييد مواقفه.

حيث كتب السيسي، على تويتر، “أؤكد على ثقتي الكاملة في هذه الرعاية الكريمة والتي من شأنها إيجاد سبيل توافقي يرعى حقوق كافة الأطراف في إطار قواعد القانون الدولي والعدالة الإنسانية”.

وأبان الرئيس المصري امتنانه لترامب “على الجهود التي يبذلها لرعاية المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة”.

وتؤكد مصادر أمريكية أن السيسي كان قد طلب من ترامب التدخل لحل أزمة سد النهضة مع إثيوبيا، الأمر الذي أثار استهجان الطرف الإثيوبي معتبراً أن الأمر لا يحتاج وساطة، ومن الممكن التوصل لحل من دونها.

ومن المتوقع أن يشارك في المحادثات المقررة، الأربعاء، في واشنطن مصر وإثيوبيا والسودان وستتناول المشروع الإثيوبي، الذي يتوقع أن يكون جاهزا للتشغيل في بداية عام 2022.

وبينما تؤكد أديس أبابا أن السد مخصص فقط لتوليد الطاقة الكهربائية، وتأمين حاجة البلاد من هذه الطاقة؛ لكن القاهرة تخشى من أن يؤثر السد على قوة تدفق مياه النيل التي تحصل من خلاله على 97% من مواردها المائية، إذ قال رئيس الحكومة المصرية في وقت سابق: ” إن محور المياه في مصر يعد من أهم ركائز الأمن القومي، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة الشاملة في جميع المجالات، بقدرة الدولة على توفير الموارد المائية اللازمة لتنفيذ هذه الخطط”.

وكانت المفاوضات قد بدأت بين الجانبين المصري والإثيوبي، ولكن بعد وصولها إلى طريق مسدود، طالبت مصر بتنفيذ المادة العاشرة من اتفاق إعلان المبادئ بمشاركة طرف دولي في مفاوضات سد النهضة، للتوسط بين الدول الثلاث وتقريب وجهات النظر والمساعدة على التوصل لاتفاق عادل ومتوازن، يحفظ حقوق الدول الثلاث دون الافتئات على مصالح أي منها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى