fbpx

تونسي يُقتَل في باريس.. والسبب!

لقي شاب تونسي يعمل نادلا في مطعم بأحد ضواحي العاصمة باريس ، مصرعه على يد زبون غاضب، بسبب التأخر في إحضار الطعام له.

شهود عيان من مكان الحادث قالو إن الشاب التونسي “فارس” البالغ من العمر 28 عاما، يعمل بخدمة الزبائن في مطعم باريسي، قضى نحبه، بعد أن قام أحد الزبائن برميه بالرصاص، بسبب التأخر في الحصول على طعامه الذي طلبه.

وبحسب وكالة “فرنس برس”، فإن الزبون قتل النادل، بعد أن انتظر طلبه لفترة طويلة، فما كان منه إلا أن فقد أعصابه وأخرج مسدسه من على خصره، ليرمي الشاب التونسي برصاصة، أودت بحياته على الفور.

أصدقاء الضحية اتصلوا بالشرطة، بعدما أطلق الزبون عليه النار في مطعم يقع بضاحية “نوازي لو غران”، شرق العاصمة باريس، وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن الشاب التونسي “فارس” تعرض لطلق ناري من “حريف” في المطعم الذي يعمل به نادلا، بعدما اعتبر المجرم الزبون، أن “فارس” تأخر في جلب طلبه، وفر المجرم هاربا بعد القيام بفعلته الشنيعة على الفور.

تقارير لوسائل إعلام فرنسية، من خلال رصدها لوقائع الجريمة، تبين أن سكان الحي أصيبوا بالذهول جراء ما حدث، وخرج جميع من كان في المطعم، الذي يقدم البيتزا والشطائر، إلى خارج المطعم على الفور، وعلامات الدهشة والاستغراب والذهول تملأ وجوههم.

الشرطة الفرنسية أكدت لوكالة” فرنس برس” فتحها تحقيقاً في مجريات الحادثة، وشددت أنها ستبذل قصارى جهدها للإمساك بالمجرم، لينال جزاء ما اقترفت يداه.

مصادر مهتمة بدراسة معدلات الجريمة، أكدت ارتفاع معدلات الجريمة في منطقة “نوازي لو غران” مسرح الجريمة الجديدة، وأرجعت المصادر الأمر إلى كثرة تعاطي المخدرات والإدمان على شرب الكحول في الطرقات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى