fbpx

الموقف الباكستاني يدعم أخيرًا السلام في أفغانستان

تتسارع الخطى الأمريكية لتعزيز السلام في أفغانستان بشكل يسهل ويدعم خروج القوات الأمريكية من أطول حرب خاضتها خارج حدودها منذ تأسيس البلاد.

واحتلت الولايات المتحدة، أفغانستان بعيد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.. لتغرق القوات الأمريكية هناك في وحول البيئة الصعبة والمجتمع الرافض ليأتي زمن ترامب الراغب باستعادة جنود بلاده إلى وطنهم.

وتعتبر مخاوف أمريكا الرئيسية من أي انسحاب فجائي وغير مدروس، بحالة الفراغ التي قد يسببها وتستغلها المجموعات الجهادية والمنظمات الإرهابية وإيران والمليشيات المحسوبة عليها.. ما استوجب قيام محادثات سلام مع حركة طالبان، خصم واشنطن الأبرز والأهم في أفغانستان.
ولضمان تحقيق سيرورة ناجحة لعملية السلام، يستوجب تجفيف مصادر الدعم والاستناد الذي تلجأ له الحركة والمتمثل بباكستان المجاورة التي كان لها حساباتها الخاصة في المشهد الأفغاني.
ويبدو أن القيادة الباكستانية الجديدة، بات لها تعاطي مختلف وداعم لعملية السلام في أفغانستان لإنهاء عدم الاستقرار في البلاد والمستمر منذ عقود، فقد أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان اليوم أن اسلام أباد، لم تعد ملاذا آمنا لجماعات مسلحة مؤكدًا أن إدارته تدعم بشكل كامل عملية السلام الأفغانية.
وستدخل طالبان الأفغانية، في محادثات مع حكومة البلاد بعد الانسحاب الأمريكي، حيث يتم تقديم ضمانات أمنية متعددة تصل بالبلاد لوقف إطلاق نار شامل.. ويعتبر دور باكستان التي اتُهمت كثيرًا بدعم طالبان ومجموعات متطرفة أخرى على طول حدودها مع أفغانستان، أساسيا في المساهمة في التوصل إلى أي اتفاق وتطبيقه.
وتصريحات “عمر خان” التي مثلت انقلابًا جديدًا في تعاطي باكستان، جاءت خلال مؤتمر نظمته البلاد في الذكرى الأربعين لاستقبال لاجئين أفغان بحضور مسؤولين أممين، قال خلاله “يمكنني أن أقول لكم أنه ليس هناك ملاذات آمنة هنا”.
واتهم “سروار دانيش” النائب الثاني لرئيس أفغانستان، باكستان بالسماح لطالبان بتجنيد مقاتلين جدد من مخيمات اللاجئين الأفغان في باكستان.
كما واستقبل رئیس الوزراء الباكستاني عمران خان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس البوم الاثنين في مکتبه بعاصمة اسلام آباد ۔ وفقا لوسائل الاعلام وبحثا قضیة اللاجئین الأفغان وعملية الأمن والسلام في أفغانستان .

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى