fbpx

رئيس حكومة تونس من خارج أسوار "النهضة"

كشفت وسائل إعلامية، أن حزب النهضة التابع لتنظيم “الإخوان المسلمين”، في تونس يفكر في اختيار مرشحا من خارجا صفوف حزبه ليترأس الحكومة القادمة، كما أنه في الوقت ذاته يحاول التواصل مع الأحزاب التونسية الرئيسية من أجل تشكيل حكومة ائتلافية.

رغم أن قيادة حزب “النهضة” كانت قد صرحت في وقت سابق، أنها اتخذت قرارا في أن يكون رئيس الوزراء من ضمن قياداتها، لأن التونسيين قد منحوها مسؤولية تنفيذ برامجها الانتخابية- على حد وصف الحزب.

لكن على ما يبدو أن قرار الحزب، لم يلق تأييدا سوى من قبل حزب “الكرامة” المحافظ، والحاصل على 21 مقعدا، في حين واجهه بالرفض القوي العديد من شركائها المحتملين من بينهم التيار الديمقراطي الحاصل على 22 مقعدا، وحركة الشعب (16 مقعدا)، إضافة إلى حزب تحيا تونس الذي يقوده رئيس الوزراء الحالي يوسف الشاهد ويملك 14 مقعدا.

حزب النهضة التونسي تمكن مؤخرا خلال الانتخابات البرلمانية التي حصلت في الشهر الماضي من الفوز بفارق قليل للغاية، الأمر الذي مكنه ليكون أكبر حزب في البرلمان الجديد، لكنه ورغم ذلك يملك فقط 52 مقعداً من أصل 217 في البرلمان، وهذا ما يضعه أمام خيار تكوين حكومة ائتلافية.

أحد قياديي حزب النهضة كشف خلال حديث صحافي مع وكالة الأنباء “رويترز” أن “هناك احتمال أن يتم ترشيح شخصية من خارج الحزب لرئاسة الحكومة المقبلة، كما أنه من المحتمل أيضا أن يقبل حزب النهضة رئاسة البرلمان، ويوافق على شخصية مستقلة يمكنها كسب ثقة جميع الأحزاب المشاركة في الائتلاف”.

كما بين أن الحزب سيقوم بمناقشة هذا الأمر في مجلس شورى النهضة يومي السبت والأحد.

فيما حصلت “رويترز” على تصريح من مصدر آخر، أكد أنه “لا توجد قائمة مختصرة لمرشحين محتملين وإن مقترح تقاسم السلطة التشريعية والتنفيذية سيعرض على مجلس الشورى”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى