fbpx

بعد 17 يوما من إضرابها عن الطعام.. تدهور صحة ناشطة إيرانية معتقلة

مرصد مينا – إيران

أعلن “رضا خندان” زوج المحامية والناشطة الحقوقية الإيرانية “نسرين ستوده”، المعتقلة في سجن إيفين، سيء السمعة، في العاصمة الإيرانية طهران، عن تدهور صحتها بعد 17 يوما من إضرابها عن الطعام.

“خندان” قال، في منشورات عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إن زوجته “باتت تعاني من تقلبات كبيرة في ضغط الدم ومستويات السكر”، مضيفا أنها “فقدت نحو ستة كيلوغرامات من وزنها، حيث انخفض من 53 إلى 47 كيلوغراما”.

وبدأت “ستوده” إضرابها، في 11 آب الجاري، احتجاجا على ما وصفتها بالظروف “غير العادلة” و “غير القانونية” للسجناء السياسيين في البلاد، والتي ساءت أوضاعهم بشدة بعد أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وفي الـ22 من الشهر ذاته، ناشد 44 محاميا إيرانيا “ستوده”، وغيرها من السجناء السياسيين، إنهاء إضرابهم عن الطعام وعدم تعريض حياتهم للخطر.

المحامون قولوا، في رسالة وجهوها للناشطة، “إنها وبعض المواطنين المضطهدين في السجن، الذين لا يجدون طريقة لاستعادة حقوقهم وحقوق الناس، قد أضربوا عن الطعام كملاذ أخير يعرض حياتهم للخطر، مضيفين أنه “من خلال المخاطرة بصحتهم، فإنهم يسعون للتأثير على السلوك الاستبدادي وغير القضائي للحكام وإيصال رسالتهم إلى الناس”.

واحتجزت السلطات الإيرانية “ستوده”، في حزيران عام 2018، بعد قيامها بالدفاع عن نساء جرى اعتقالهن بسبب الاحتجاج السلمي على قانون الحجاب الإجباري في إيران، وحكمت عليها بـ148 جلدة والسجن لمدة 38 عاما، بتهم “التجسس”، و”نشر معلومات ضد الدولة”، و”إهانة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي”.

وأفرجت السلطات عن آلاف السجناء العاديين عقب انتشار فيروس كورونا، إلا أنها رفضت إطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي، بمن فيهم “ستوده”، أو منحهم إجازة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى