fbpx

مليشيا الحوثي تخرق اتفاق "الحديدة"

قالت مصادر يمنية مطلعة بأن ميليشيات الحوثي الانقلابية حاولت تنفيذ هجومٍ على مواقع للقوات المشتركة في مديرية الدريهمي جنوب الحديدة، مستغلة عبور إحدى القوافل الإغاثية التابعة للأمم المتحدة من المنطقة.

الناطق باسم عمليات تحرير الساحل الغربي “وضاح الدبيش” من جهته كشف أن طائرات استطلاع تابعة للجيش اليمني رصدت تحرك عسكري للميليشيات الانقلابية تضم أكثر من 50 عنصراً على متن دراجات نارية متخفية كانت ترافق القافلة.

وأشار الناطق العسكري إلى أن القوات الحكومية التابعة لقوات اللواء العمالقة أفشلت المخطط الذي كانت الميليشيات تعتزم تنفيذه وتم إيقاف القافلة حتى تنسحب العناصر المتخفية خلفها.

تزامناً، أفاد ناشطون يمنيون بأن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الحرس الجمهوري اليمني وميليشيات الحوثي في مدينة الحديدة، مشيرين إلى أن الاشتباكات تخللها قصف مدفعي متبادل.

وأوضح الناشطون أن الاشتباكات اندلعت في مناطق عدة من المدينة باتجاه منطقة الخمسين ومنطقة 7 يوليو شرق الحديدة.

في غضون ذلك، طالب العميد “طارق عفاش” القيادي في الحرس الجمهوري اليمني؛ مؤسسة الرئاسة اليمنية بإلغاء اتفاق استوكهولم الموقع مع الميليشيات الانقلابية، مضيفاً: “نريد أن نكون صفاً واحداً، ما يوحدنا هي صنعاء عاصمة الدولة اليمنية بدلاً من أن نذهب لنستجدي سلطة الانقلاب الكهنوتي لفتح المعابر وفك حصار تعز، تعالوا لنحرر تعز جميعاً”.

وكانت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران مليشيات الحوثي قد انتهكت اتفاق الحديدة الذي وقعت عليه والذي ينص في أحد بنوده على وقف إطلاق النار داخل المدينة الساحلية على البحر الأحمر.

وقال بيان رسمي للإعلام العسكري التابع للمقاومة المشتركة صدر مساء السبت: “ميليشيات الحوثي نفذت خلال الساعات، قصفاً عنيفاً على مركز مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، واصفا ذلك بأنه “تصعيد ميداني خطير يهدد بنسف اتفاق ستوكهولم وخرق صارخ لقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة الصادر في ديسمبر العام الماضي”.

وأوضح البيان العسكري: “القصف المدفعي المكثف الذي شنته الميليشيات على الدريهمي تزامن مع وصول تعزيزات حوثية تم رصدها قادمة من مديريتي المنصورية والحسينية باتجاه بقايا أوكار الميليشيا في الدريهمي”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى