fbpx

ما مصير آلاف الدواعش المتحجزين شمال شرق سورية؟

دعت الأمم المتحدة، الإثنين، جميع الأطراف شمال شرق سورية إلى ضبط النفس، على خلفية إعلان الولايات المتحدة الامريكية سحب قواتها من المنطقة، بالتزامن مع استعداد تركيا لتنفيذ عملية عسكرية تستهدف قوات سورية الديمقراطية “قسد” الحليفة لواشنطن.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” حيث طالب جميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وقال المتحدث باسم الامين العام “ستيفان دوغاريك”: من المهم للغاية أن يمارس جميع الأطراف أقصى درجات ضبط النفس في هذا التوقيت.

وأضاف “دوغاريك”: “الأمين العام يؤكد كذلك على الحاجة لحماية البنية الأساسية المدنية في جميع الأوقات، وعلى ضرورة ضمان وصول الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين على نحو آمن ومستمر ودون عوائق”، بحسب رويترز.

من جهة أخرى، قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية: “واشنطن تتوقع من تركيا، تولي المسؤولية عن سجناء ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إذا سيطرت أنقرة خلال توغلها المرتقب في شمال شرق سوريا على مناطق احتجاز المتشددين.

وأضاف المسؤول لوكالة رويترز: “إنه حتى الآن لا يزال الفصيل الكردي المتحالف مع الولايات المتحدة يسيطر على منشآت الاحتجاز، مشدداً على أنه إذا دخل الاتراك منطقة فيها سجناء، وانسحبت قوات سوريا الديمقراطية من المواقع الأمنية حول هذه السجون، فإننا نتوقع من الأتراك تولي المسؤولية عنها”.

يأتي ذلك، بعد إعلان الولايات المتحدة الامريكية سحب قواتها من مناطق شمال شرق سورية، التي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، في وقت قالت في أنقرة : إنها أكملت استعداداتها لشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية في المنطقة.

وأكد البيت الأبيض أنه لن يتدخل بالعملية العسكرية التي ستشنها تركيا ضد مناطق سيطرة حلفائها الأكراد، مشيراً في بيان له أن الجيش الأمريكي بعد اليوم لن يبقى في المناطق القريبة من الحدود التركية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى