fbpx
أخر الأخبار

العراق.. مقتدى الصدر يدعو خصومه لتشكيل الحكومة

مرصد مينا

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء اليوم الخميس، انسحابه والكتلة الصدرية من مفاوضات انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة المرتقبة، وفسح المجال أمام الإطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية باستثناء الكتلة الصدرية، للتفاوض مع القوى السياسية في هذا الشأن.

الصدر قال في تغريدة على تويتر، “نعمة أنعمها الله علي أن مكنني أن أكون ومن معي الكتلة الفائزة الأكبر في الانتخابات، بل فوز لم يسبق له مثيل، ثم جعلنا الكتلة أو التحالف الشيعي الأكبر، ثم من علي بأن أكون أول من ينجح بتشكيل الكتلة الأكبر وطنية (إنقاذ الوطن) وترشيح رئيس وزراء مقبول من الجميع، ولن أستغني عن ذلك “.

واضاف “أزعجت تلك التحالفات الكثير، فعرقلوا وما زالوا يعرقلون، ولكي لا يبقى العراق بلا حكومة فتتردى الأوضاع الأمنية والاقتصادية والخدمية وغيرها، ها أنا ذا أعطي للثلث المعطل (الإطار التنسيقي) فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، من دون الكتلة الصدرية، من أول يوم في شهر رمضان وإلى التاسع من شهر شوال المعظم”.

وختم الصدر بالقول “فإلى ذلك اليوم أسألكم الدعاء وقبول الطاعات، وعلى الأحبة في الكتلة الصدرية عدم التدخل بذلك لا إيجابا ولا سلبا”.

يشار أن مجلس النواب العراقي أخفق أمس الاربعاء للمرة الثالثة على التوالي في عقد جلسة لانتخاب رئيس جمهورية جديد للبلاد.

وسبق أن عقد البرلمان جلستان، احداهما بعد انتخاب هيئة رئاسة مجلس النواب في السابع من شباط/ فبراير الماضي، والأخرى في السادس والعشرين من آذار/ مارس الجاري، وفي كليهما فشل في تحقيق النصاب القانوني لعقدهما بسبب احتدام الخلاف بين التحالف الثلاثي (الكتلة الصدرية، الحزب الديمقراطي الكوردستاني، تحالف السيادة)، والإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية.

ويتطلب انتخاب رئيس الجهورية نصاباً قانونياً يشكل فيه حضور النواب ثلثيّ عددهم أي أكثر من 220 نائباً من أصل 329، وهو ما لم يتحقق بسبب مقاطعة الإطار التنسيقي الذي يمثل أحزاباً شيعية بارزة، مثل كتلة دولة القانون، وتحالف الفتح المظلة التي تنضوي تحتها فصائل الحشد الشعبي الموالية لإيران.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى