fbpx

كسبت احترامي لنفسي.. سليمان: خسرت الكثير بسبب السياسية ولست نادماً

مرصد مينا

كشف الفنان السوري المعارض جمال سليمان عن أسباب انخراطه في السياسة، وما ترتب عليه من تبعات، وكذلك عن علاقته برئيس النظام السوري بشار الأسد.

سليمان قال، في مقابلة تلفزيونية، إن “الحديث كان ضرورياً بسبب رؤيتي لوطني وهو يحترق وينهار، فكان من واجبي كمواطن أن يدلي برأيي”، وأضاف إن “حديثي في السياسة لم يكن بوازع شخصي مني ولكني تدخلت فيها بناء على رغبة النظام، الذي قام بتخيير الفنانين بطريقة مباشرة لتحديد موقفهم، بين أن يكونوا معه أو ضده… لم تكن هناك فرصة للحياد، ولم يستطع أحد أن يصرح بأنه ليس له في السياسة”.

وأشار سليمان إلى أن آراءه كانت تتمحور حول الدعوة إلى الحوار والإصلاح، وهو ما تسبب في تعرضه لتهديدات من “شخصيات أمنية كبيرة قالت في معرض التهديد: لو مش خايف على نفسك خاف على ابنك الصغير”، لافتاً إلى أن تلك التهديدات دفعته إلى مغادرة البلاد والاستقرار في مصر.

وأوضح سليمان أنه خسر الكثير بسبب الحديث في السياسة، لكنه أكد في الوقت ذاته أنه ليس نادمٌ، لاسيما وأنه كسب احترام نفسه واحترام السوريين له.

وعن علاقته بالأسد، لفت سليمان إلى أنه “تعرف على الأسد بشكلٍ شخصي في بداية توليه الحكم السوري، وكان يأمل في أن ينجح في إحداث تغيير من خلال محاربة الفساد واحترام مؤسسات الدولة وفرض سيادة القانون”، مشيراً إلى أن “هذا الأمل تحطم تماماً، والأمل انعدم في النظام السوري الحالي بعد أن دُمرت سوريا”.

وعبّر سليمان، في نهاية حديثه، عن أمله بالعودة برفقة أبناء بلده، وسط دولة مختلفة تضم مواطنين محترمين أحراراً يعيشون في بلد ديمقراطي.

وكان سليمان قد أعلن، في عام 2011، معارضته للنظام السوري، وتأييده للثورة السورية، وبسبب موقفه السياسي أصدرت “نقابة الفنانين”، في عام 2014، قراراً بفصله.ِ 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى