fbpx

العراق: صالح يرفض العيداني ويلوح بالاستقالة

رفض الرئيس العراقي “برهم صالح” تكليف مرشح كتلة البناء “أسعد العيداني” لرئاسة الوزراء، استجابة لإرادة الشعب العراقي بحسب ما صرح به الرئيس، حيث يكون بذلك قد أفشل جميع الخطط والترتيبات الجارية من أجل تسمية الأخير رئيساً للوزراء.

“صالح”، أرسل رسالته إلى رئيس البرلمان، قال فيها : “المصلحة العليا للبلاد تفرض مسؤولية وطنية على عاتق الرئيس بدعم تفاهم حول مرشح رئاسة الحكومة”، والذي شدد على ضرورة أن يكون عامل تهدئة للأوضاع، ويستجيب بذلك لإرادة الشعب العراقي الرافض لترشيح العيداني.

كما أضاف الرئيس “صالح”: ” انطلاقا من حرصي على حقن الدماء وحماية السلم الأهلي، مع كل الاحترام والتقدير للأستاذ أسعد العيداني، أعتذر عن تكليفه”

وأعلن الرئيس العراقي، أنه وضع استقالته أمام أعضاء مجلس النواب، ليقرروا في ضوء مسؤولياتهم ممثلين عن الشعب ما يرونه مناسباً.

وأكد الرئيس على أن الحراك السياسي والبرلماني يجب أن يكون معبراً دائماً عن الإرادة الشعبية العامة، وعن مقتضيات الأمن والسلم الاجتماعيين.

الأنظار تتجه اليوم إلى النجف؛ حيث يتوقع أن يدلي المرجع الشيعي علي السيستاني بموقف، من الجدل حول رئاسة الحكومة، وهو ما كانت كتلة «البناء» التي يقودها هادي العامري القريب من إيران، تأمل بتفاديه، بتمرير تكليف العيداني.

من جهتها نقلت وكالة “الأنباء العراقية ” عن مصدر في مكتب رئيس الجمهورية أن الأخير لوح بتقديم استقالته من منصبة جراء ضغوط “كبيرة جدا” من قوى سياسية مقربة من إيران لقبول مرشحها لرئاسة الحكومة المقبلة.

المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه نظرا لحساسية الموضوع، قال: “الرئيس صالح لوح بتقديم استقالته من منصبه”، كنا أضاف المصدر أن هذا التلويح يأتي جراء “ضغوط كبيرة جداً تمارس عليه من محور (تحالف) البناء ومن يقف خلفه”، في إشارة إلى القيادي في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” الذي يتواجد في بغداد منذ أسابيع.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى