ميليشيا حزب الله.. عقود من تهريب المخدرات والسلاح درّت عليه مليارات الدولارات
كشف موقع الإذاعة الفرنسية في العام 1996 وضمن تقرير استقصائي للأمريكي بوليتيكو دورحزب الله في عمليات ;تهريب المخدرات عالميا، بالإضافة لكونه منظمة عسكرية إرهابية ، تحول أيضا إلى نقابة عالمية للأعمال الإجرامية كتهريب المخدرات و السلاح وغسيل الأموال أيضا .
أوضحت تحقيقات بوليتكو أن دخل حزب الله السنوي يعادل مليار دولار عن طريق هذه العمليات و التي على حصل ;على قسم منها على الأراضي الأمريكية .
وأشار التقرير إلى أنه عندما كشفت وزارة العدل الأمريكية والشرطة الفيدرالية (FBI) عن خطة النظام الإيراني لاغتيال السفير السعودي في واشنطن ، تم الكشف عن علاقة قوات الحرس الثوري مع بقية عصابات المخدرات الدولية الأخرى.
وكشف المسؤولون الأميركيون أن قوات القدس الإرهابية ، كانت تدفع مليون وخمسمائة ألف دولار لتفجير قنبلة في مطعم في واشنطن بهدف اغتيال السفير السعودي.; مشيرا إلى أن أحد طرق إيصال السلاح والذخائر والمساعدات التي يقدمها النظام الإيراني لطالبان تقوم بها ;قوات القدس من خلال الاستفادة من مهربي المخدرات . هؤلاء المهربين لديهم خبرة و معرفة كافية بطرق التهريب في ;أفغانستان ويستطيعون بسهولة إيصال حمولات الأسلحة والذخيرة التي يرسلها النظام لطالبان ، كما أن ذهاب قادة ;وعناصر النظام لنقاط مختلفة في أفغانستان يتم من خلال هذا الطريق كما أنهم يوفرون كل ما تحتاجه عملية انتقال المخدرات من أفغانستان إلى إيران ومن إيران لبقية دول العالم.
وفي العام 2011 كشف تحقيق أجرته صحيفة التايمز اللندنية شبكة دولية لتهريب المخدرات تقودها قوات الحرس الثوري الإيراني في المنطقة والعالم تدر عليه مليارات الدولارات.;
التقارير السابقة دفعت قوى في الولايات المتحدة إلى تبني مشروع لتحقيق بمداخيل حزب الله من الأعمال المشبوهة، ;وأطلق على المشروع اسم ( كاساندار) ووضع على طاولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما السابق باراك أوباما لكن الأخير أوقفه.;
وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
