سلاح أميركي جديد لقمع المظاهرات يصيب الاشخاص بالصمم والعمى المؤقت

اعلنت السلطات الأميركية أنها تخطط لاستخدام سلاح جديد إلكتروني يطلق أشعة حرارية للسيطرة على المظاهرات والجموع عن بعد، حيث يستخدم في توجيه ضربات صوتية وضوئية، تستطيع إصابة الجموع المراد تفريقها، بالصمم والعمى المؤقت. وبحسب تقارير إعلامية أمريكية فأن السلاح هو “عبارة عن جهاز بلازما أو أشعة حرارية، ويمكن التحكم بشدته لتفريق جمع ما من الناس وذلك على مراحل ودرجات”. وأوضحت بأن” السلاح المصمم أساساً للاستعمال غير القاتل يستطيع في المرحلة الأولى أن يحذر الجموع بتوليد كلام مسموع يحث على فض التجمع عن بعد، ثم تأتي مرحلة ثانية بتكثيف قوة نبضات الليزر المولدة للبلازما بحيث تحدث ما يشبه القنبلة الصوتية من على مسافة ألف متر، حيث يصاب المستهدفون بهذه الضربة الصوتية بصمم مؤقت، وفي المرحلة الاخيرة تسبب قوة السلاح العمى المؤقت من خلال توليد ومضات ضوئية خاطفة على بعد مئة متر”. وأشارت التقارير إلى أن هناك عدة جهات حكومية أميركية أبدت اهتمامها في الحصول على نسخته الأولية بما فيها عدة وزارات أمنية وأجهزة استخباراتية وحتى جهاز حراسة الرئيس ترامب. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي