ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير إدلب إلى 20 قتيلاً
أفاد مراسل مرصد مينا، أن حصيلة ضحايا التفجير الذي وقع صباح اليوم الاثنين في مدينة إدلب، ارتفعت إلى 20 قتيلاً، فضلاً عن 60 جريحاً في حصيلة غير نهائية بسبب خطورة بعض الإصابات الناتجة عن انفجار لغم أرضي وسيارة مفخخة داخل مدينة.
وأشار المراسل إلى أن من بين الضحايا والجرحى أكثر من 20 شخصاً من مُهجري ريف دمشق وحمص، فضلاً عن إصابة أربعة إعلاميين بينهم إعلامي مركز الدفاع المدني في إدلب.
وكان انفجار أول وقع قرب فندق الكارلتون بمدينة إدلب ويعتقد أنه لغم أرضي أو دراجة نارية مفخخة إلى إصابة بعض المدنيين ليقوم عناصر الدفاع المدني و القوة الأمنية في المدينة و بعض المدنيين بمحاولة إسعاف المصابين، وبعد تجمع الناس تم تفجير سيارة مفخخة مركونة بنفس موقع الأنفجار الأول بعد عدة دقائق، مما سبب وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى ودماراً كبيراً في المنطقة.
وأتهم ناشطون النظام السوري بارتكاب المجزرة بسبب اتباعه الأسلوب ذاته في القتل في مرات كثيرة في مختلف المناطق السورية على مدى سنوات الانتفاضة.
ويأتي هذا الانفجار في وقت تشهد فيه محافظة إدلب حالة أمنية متردية، رغم قيام ما تسمى “حكومة الإنقاذ” و”هيئة تحرير الشام”(النصرة سابقاً) بالسيطرة على الطرقات ومداخل المدن، بالإضافة الى اعتقال عشرات الأشخاص بتهم تعامل مع النظام و تنظيم “داعش”، وفق ما ذكر الناشطون.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
