fbpx

الجزائر تواجه الإرهاب

أعلنت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر اعتقال إرهابي بمنطقة تمنراست أقصى جنوبي البلاد.

وقالت الوزارة، في موقعها الرسمي اليوم الاثنين 5 آب الحالي، إن ذلك جاء في إطار عملية لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن الإرهابي، الذي جرى اعتقاله أمس الأحد، التحق بالجماعات الإرهابية عام 2011.

من جهة أخرى، أشارت الوزارة إلى تدمير مخبأ للإرهابيين و4 قنابل تقليدية الصنع، خلال عملية بحث وتفتيش في منطقة تايوسام في ولاية سكيكدة شرقي الجزائر.

وشهدت الأشهر الماضية حملة للحكومة الجزائرية ضد عناصر منتمين للتنظيم الإرهابي “داعش” وغالبية هذه الحملات تجري في منطقة تمنراست التي تعتبر منجم ذهب جنوبي البلاد.

وتعتبر مالي الدولة الواقعة على الحدود الجنوبية للجزائر، مصدر وصول الإرهابين إلى الجزائر، ما دفع وزارة الدفاع الجزائرية إلى تكثيف وجودها على الحدود فيما يعرف بالمنطقة صفر.

وتنامى الخطر “الإرهابي” -كما تصفه الحكومة الجزائرية- القادم من مالي ودول إفريقية أخرى، بشكل خاص بعد سقوط نظام “القذافي” وزيادة التدخل الأجنبي في ليبيا، ودول إفريقية بشكل عام.

وتتكلف الحكومة الجزائرية على حرس الحدود مبالغ باهظة لكنها تقول إنها بذلك تدرأ الخسائر البشرية، إذ تنتشر على الحدود الجنوبية للجزائر ما يعرف بـ “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي”.

وكثيرا ما تعلن وزارة الدفاع عن عثورها على مخابئ أسلحة معظمها بالجنوب، يعتبر خريف، أنها من مخلفات الجماعات الإرهابية التي كانت تنشط في الجنوب وفرت إلى شمال مالي.

فعادة ما تضطر هذه الجماعات إلى تخزين أسلحتها في مطامر مقيدة، من باب أن صعوبة نقلها وعملية تحويلها تتطلب معدات ثقيلة، كما ساهم تمركز الجيش في هذه النقاط في تضيق الخناق على الجماعات الإرهابية، المحاصرة من قبل القوات الأجنبية، مما دفع بعض عناصرها إلى تسليم أنفسهم للسلطات الجزائرية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى