fbpx
أخر الأخبار

تصاعد “هوس الإعدام” في ايران

مرصد مينا – ايران

أكد تقرير حقوقي، أنّ “إيران أعدمت 267 سجيناً على الأقلّ العام الماضي”، مشيرا إلى أن طهران تنفّذ أحكام الاعدام “بهوس” رغم تصاعد غضب الرأي العام الداخلي من تنفيذ هذه العقوبة.

“رافائيل تشينويل-هازان”، المدير التنفيذي لمنظمة “معاً ضدّ عقوبة الإعدام”، قال إن “إيران لا تزال تنفّذ أكبر عدد من أحكام الإعدام بالنسبة لعدد سكانها، حتى في ظلّ الظروف الاستثنائية لوباء كوفيد-19”.

وذكر تقرير المنظمة ومنظمة “حقوق الإنسان” الإيرانية في تقريره السنوي، أنّ “الأحكام المنفّذة شملت تسع نساء، وأربعة أشخاص على الأقلّ حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم اتّهموا بارتكابها حين كانوا قاصرين”.

كما، قُتل ما لا يقل عن 304 أشخاص خلال الاضطرابات، وفقًا لمنظمة العفو الدولية، فيما أعلنت بعض الجهات الحكومية مقتل 230 شخصاً خلال ما وصفته بـ”أعمال شغب”.

بدوره، ندّد مدير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية “محمود عامري مقدّم” بـ”انتشار استخدام التعذيب والاعترافات القسرية في طريقة عمل النظام القضائي الإيراني”، مضيفاً أنّ “معظم أحكام الإعدام تستند إلى هذا النوع من الاعترافات”.

وجاء في تقرير المنظمتين “نرحّب بالحركة المتنامية المناهضة لعقوبة الإعدام والتي تصاعدت على وسائل التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي”.

إلى جانب ذلك، لفت التقرير إلى أن ” الإيرانيين استخدموا وسم لا تنفّذ الذي انتشر عالمياً، حيث هرع الإيرانيون إلى تويتر للاحتجاج على تأييد أحكام الإعدام بحق ثلاثة شبّان شاركوا في احتجاجات 2019″.

وكشف التقرير أنّ عدداً أقلّ من عمليات الإعدام نُفّذ بسبب “الاتجاه المتزايد للتسامح” من عائلات ضحايا القتل الذين، بموجب القانون الإيراني، لهم الحق في المطالبة بتنفيذ عقوبة الإعدام، ولكن يمكنهم أيضاً العفو عن القتلة. لافتاً إلى أنّها “حدّدت 662 حالة عفو في قضايا قتل العام الماضي، مقارنة بـ 211 حالة إعدام”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى