fbpx

السعودية ومصر والولايات المتحدة تعلق على اعتقالات الأردن

مرصد مينا – عواصم

أعلنت كل من السعودية والولايات المتحدة ومصر، تأييدها للإجراءات التي يتخذها العاهل الأدني، الملك “عبد الله الثاني”، وذلك على خلفية الاعتقالات التي نفذها الأمن الأردني بحق شخصيات كبيرة في الدولة، بينها شخصيات مقربة جداً من ولي العهد الأردني السابق، الأمير “حمزة بن الحسين”.

يشار إلى أن التلفزيون الرسمي الأردني، نقل عن مصادر عليا في المملكة، أن السلطات الأمنية نفذت اعتقالات بحق عدد من المسؤولين الكبار في الدولة، بينهم الشريف “حسن بن زيد” و رئيس الديوان الملكي الأردني، “باسم عوض الله”، لافتةً إلى أن الاعتقالات تمت لأسباب أمنية وأن التحقيق جارٍ حالياً مع الموقوفين.

من جهته، شدد الديوان الملكي السعودي في بيانٍ له، دعم المملكة العربية السعودية للأردن قيادةً وشعباً، وتأكيدها على أهمية الحفاظ على أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن تواصلها مع قيادات داخل الدولة الأردنية، مجددة دعمها لقيادة الملك الأردني، “عبد الله الثاني”، فيما شددت مصر على أن الأمن الأردن هو جزء من أمن مصر القومي.

يشار إلى أن البحرين والسلطة الوطنية الفلسطينية ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، أكدت بدورها دعهما للحكومة الأردنية وإجراءاتها الأمنية الأخيرة.

وكانت مصادر أردنية عن مصير ولي العهد الأردني السابق، الأمير “حمزة”، بعد موجة الاعتقالات، التي طالت مقريبن منه خلال الساعات القليلة الماضية، لافتةً إلى أن ليس من بين الموقوفين وأنه لا يخضع لأي إجراءات تقييدية، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.

كما كشف الجيش الأردني في بيانٍ رسمي عنه، أنه لم يعتقل الأمير “حمزة” إلا أنه طالبه بالتوقف عن القيام بأي نشاطات تهدد أمن واستقرار الأردن، دون الكشف عن طبيعة تلك النشاطات، لافتاً إلى أنه سيصدر بياناً لاحقاً بتفاصيل جديدة وكاملة حول حملة الاعتقالات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى