fbpx

حفيد مؤسس الإخوان يعترف اخيراً: العلاقة الجنسية مع المدّعيتين قامت "بالتراضي"

اعترف المفكر الإسلامي طارق رمضان أمام القضاء الفرنسي الاثنين بإقامة علاقات جنسية مع امرأتين تتهمانه باغتصابهما، على الرغم من إنكاره سابقا لذلك طيلة عام، ولكنه قال إن تلك العلاقات تمت “بالتراضي”. وقال محاميه ايمانويل مارسينيي للصحفيين بعد سماع المحققين في باريس لاعترافات رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بعد جلسة استمرت ساعتين بمحكمة بباريس إن الرسائل النصية المتبادلة بين رمضان والمرأتين “تثبت أن الأطراف المدنية كذبت وأن العلاقات الجنسية تمت برغبة وبرضى بل أنه حتى تم السعي اليها لاحقا”. وأعلن المحامي أنه تقدم بطلب رابع للإفراج عن موكله المسجون في فرنسا منذ اتهامه في الثاني من شباط/فبراير باغتصاب هندة عياري و”كريستال” وهو اسم مستعار. وتابع المحامي أنه “سيتم لاحقا تقديم شكوى بتهمة الإبلاغ الكيدي وكشف جريمة وهمية”. وبرر المحامي موقف طارق رمضان قائلا “إن السبب الذي أجبر رمضان حتى الآن على عدم الاعتراف بتلك العلاقات هو أنه كان لديه شعور منذ البداية بأن هناك قناعة بأنه مذنب”. وهذه هي المرة الأولى خلال القضية المستمرة منذ نحو عام التي يعترف فيها رمضان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة أوكسفورد البريطانية، بإقامة علاقات جنسية مع المدعيتين. ورمضان في إجازة حاليًا من الجامعة. وتتهم “كريستال” طارق رمضان باغتصابها خلال لقائهما الوحيد في 9 تشرين الاول/ اكتوبر 2009 في ليون (شرق) وقدمت شكوى إلى القضاء في تشرين الاول/ اكتوبر 2017 بعد شكوى هندة عياري. والأخيرة سلفية سابقة باتت ناشطة علمانية وتقول إن طارق رمضان اغتصبها في فندق بباريس ربيع 2012. واجبر رمضان (56 عاما) السويسري الجنسية على هذا الاعتراف بعد الكشف نهاية ايلول/ سبتمبر عن مئات الرسائل الهاتفية القصيرة من هاتف قديم لكريستال. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى