fbpx

مراسلنا: استنفار أمني في كربلاء العراقية

أفاد مراسل مرصد “مينا” في العراق، بأن القوات الأمنية مدعومة بوحدات من الجيش العراقي، قد انتشرت في مناطق عدة من مدينة كربلاء، وذلك بعد ساعاتٍ من تعرض مقر منظمة بدر، الموالية لإيران، في المدينة العلمية حرقٍ من قبل مجهولين.

وأشار المراسل إلى أن الانتشار الأمني تركز بشكلٍ أكبر في محيط عددٍ من المباني الرسمية والمنشآت الحيوية في المدينة، من بينها مقر المحافظة، ومؤسسات توليد الطاقة، لافتاً إلى أن عمليات الانتشار الأمني بدت واضحة في كل أرجاء المدينة، تحسباً لأي توتر جديد، قد يحصل.

كما أوضح المراسل، أن وزارة الدفاع العراقية، قد أعلنت عن تحركاتها الأمنية، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، لافتةً إلى أن الوحدات المنتشرة في مدينة كربلاء، تابعة لقيادة عمليات الفرات الاوسط، وأن انتشار الوحدات العسكرية، جاء لدعم قوات الشرطة، وحفظ الأمن وحماية المنشآت العامة وممتلكات المواطنين واستمرار دوام الطلبة والدوائر الحكومية، ومنع جميع من وصفتهم بـ “العابثين” من المساس بأمن الوطن.

وتاتي هذه التطورات في مدينة كربلاء، بعد مواجهات قوية اندلعت بين المتظاهرين وعناصر من أفراد الشرطة وحفظ الأمن، ما أدى إلى وقوع عددٍ من المصابين في صفوف المحتجين، الذين حاولوا اقتحام مقر المحافظة، وفقاً لما أعلنته مصادر أمنية محلية.

في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء العراقية، عن عضو تحالف الفتح “نسيم عبد الله”، تأكيده أن أكثر من 75 إسماً، تم ترشحيهم لرئاسة الوزراء، لافتاً إلى أن تشتت الآراء هو المسبب الرئيسي لعدم حسم هذا المنصب والشخصية التي ستتولاه خلال الفترة المقبلة.. 

كما أكد “عبد الله” أن هناك محددات وضعت لاختيار شخصية جديدة لرئاسة الوزراء، مضيفاً: “كافة الأسماء المرشحة لم تجد باباً مفتوحاً يؤهلها أن تتسلم هذا المنصب، بسبب المحددات التي تم وضعها للشخصية التي تتسلم رئاسة الحكومة”.

وأشار “عبد الله” إلى أن رئاسة الجمهورية والشارع العراقي يقف ضد أي مرشح يمثل جهة سياسية معينة، حيث أن المرشح يجب أن يحظى بموافقة البناء وسائرون ورئيس الجمهورية والشارع الذي يمثل الرأي الأكبر في الوقت الراهن”.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى