fbpx

الأناضول: النظام وإيران يحشدون بمحيط إدلب

بدأ النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران، خلال الأيام القليلة الماضية، حشد قوات عسكرية في محيط منطقة ‏‏”إدلب”، لخفض التصعيد.‏

وأفاد النقيب ناجي مصطفى، المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، بحسب وكالة أنباء “الأناضول” أنهم لاحظو ‏تحركات عسكرية للنظام خلال الأيام الفائتة‎.‎

وأشار مصطفى، إلى أنه من خلال الرصد الذي يقومون به، فإن النظام حشد أعداد كبيرة من الميليشيات على أطراف ‏محافظة إدلب، وعلى خطوط الجبهة في ريفي اللاذقية وحماة (الواقعتين ضمن منطقة إدلب لخفض التصعيد‎).

وأعرب عن استعداد الجبهة الوطنية للتحرير، للتصدي لأي هجوم محتمل للنظام‎.‎

وأوضح مصطفى، أن القوات التي استجلبها النظام، يبلغ تعدادها نحو ألف مقاتل، معظمهم من المجموعات التابعة ‏لإيران‎.‎

واشارت الوكالة إلى أن تعزيزات النظام قدمت من منطقة القلمون، شمال شرقي دمشق، وتمركزت في بلدتي الزلاقية ‏وحلفايا، بريف حماة، وقرية كنسبة، في جبل الأكراد، بريف اللاذقية، والنقاط المطلة على ريف حلب الغربي‎.‎

يشار إلى أن منطقة إدلب لخفض التصعيد، محاطة من ثلاثة جهات “بـ120 ألف إرهابي أجنبي، ينتشرون في 232 ‏نقطة”‏‎. ‎

واضافت: “تقوم المجموعات الإرهابية التابعة لإيران، بخرق وقف إطلاق النار، منتهكة اتفاق سوتشي، الموقع بين تركيا ‏وروسيا”‏‎.‎

وفي 17 أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي ‏بمنتجع سوتشي، عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة ‏في إدلب ومحيطها‎.‎

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى