حركة حماس: سنواصل تطوير علاقتنا مع النظام السوري

مرصد مينا

قال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس اليوم السبت إن الحركة ستواصل تطوير علاقتها مع النظام السوري التي استأنفتها مؤخرا، مع سوريا بعد قطيعة دامت لأكثر من 10 سنوات، مشيرا إلى أن هذا التعزيز يأتي “لتصليب قدرتنا كأمة على مواجهة العدوان (الإسرائيلي) المُتصاعد

يشار أن وفود من الفصائل الفلسطينية، على رأسها حركة “حماس”، لقاء مع رئيس النظام السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق، وصفته “حماس” بـ”التاريخي”.

وسادت القطيعة بين حركة “حماس” والنظام السوري، عام 2012 مع بداية أحداث الأزمة السورية، حيث غادرت قيادة الحركة دمشق التي اتخذتها مقرا لها منذ عام 1999.

وفي السياق، أدان قاسم “الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أراضٍ سورية” واصفا  أن “هذه الغارات جريمة ضد أمتنا وامتداد لعمليات القتل والإرهاب ضد الشعب الفلسطيني”.

يذكر أن وكالة أنباء النظام “سانا” نقلت عن مصدر عسكري لم تسمه قوله أن “العدو الإسرائيلي نفذ مساء الجمعة، عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”. وأضاف المصدر، أنه “تم التصدي لصواريخ العدوان وتم إسقاط معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات” دون تفاصيل إضافية، فيما أشارت مصادر إعلامية أشارت إلى أن القصف استهدف شحنة أسلحة إيرانية، لافتة إلى أن منطقة جنوب دمشق التي استهدفتها إسرائيل “هي منطقة تحت سيطرة إيران”.

يشار أن الشهر الماضي قُتل خمسة جنود سوريين في هجوم إسرائيلي بالصواريخ قرب مطار دمشق، كما تسببت غارات اسرائيلية في يونيو بإخراج مطار دمشق عن الخدمة لنحو أسبوعين، كما استهدفت غارات جوية إسرائيلية مطار حلب مرتين الشهر الماضي.

وخلال الأعوام الماضية شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافًا إيرانيّة وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنّها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.