fbpx

انتقادات لاذعة لتقبيل “حماس” الأيدي الإيرانية

شن الناطق باسم حركة فتح الفلسطينية هجوماً على حركة حماس وسياستها القائمة على الاصطفاف ضمن المحاور الإقليمية، لافتاً إلى أن الوحدة الوطنية الفلسطينية لا تطلب تقبيل أيادي زعماء تلك المحاور، في إشارة إلى المحور الإيراني ومحور تنظيم الإخوان المسلمين، الذي تقف حماس خلفه.

وأشار “القواسمي” إلى أن الولاءات للعواصم في الدول المجاورة، لا يرتبط بالقضية الفلسطينية ولا تطوراتها، مضيفاً: “الوحدة والمصلحة الوطنية تقوم على احترام إرث الشهداء وكرامة الأسرى وشموخ الماجدات اللواتي يرفعن رؤوسهن عالياً فخراً وعزاً بفلسطين وقدسها وتضحيات أبنائها، ونضال شعب أبهر العالم بصموده”.

إلى جانب ذلك، اعتبر “القواسمي” أن أيادي أمهات الشهداء والأسرى الفلسطنيين أحق من أيادي زعمار تلك المحاور تلك الأجندات بالتقبيل، موضحاً أن كلمة السر الوحيدة في الولاء الوطني الفلسطيني، تكمن في عبارة واحدة: “القدس عاصمة فلسطين أولاً وأخيراً”.

وأردف المسؤول الفلسطيني: “عندما يدرك البعض تلك الحقائق المذكورة سابقاً، وقتها يمكن القول بأن الوحدة الوطنية سهلة وممكنة وواجبة، وأن الكرامة الفلسطينية مبدأ وسلوك ونهج، وليس شعارات فارغة، وأن الولاء لغير فلسطين والقدس مذلة وتذلل لا يليق بشعبنا وتاريخه”.

وتأتي انتقادات حركة فتح لسياسات حماس على المستوى الإقليمي، بعد سفر رئيس المكتب السياسي للحركة، ورئيس الحكومة المقالة، “إسماعيل هنية” إلى إيران لتقديم التعزية بالعميد “قاسم سليماني”، الذي قتل بغارة أمريكية، وهي الخطوة التي اعتبرها الكثير من المراقبين، اعترافاً صريحاً من الحركة المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، بالتبعية والولاء للسياسة الإيرانية وأجنداتها في المنطقة العربية، لاسيما وان الحركة أقامت صيوان عزاء للجنرال القتيل في قطاع غزة، الذي تسيطر عليها منذ ما يقارب العقد ونصف العقد من الزمان. 

كما كانت سياسات الحركة وتقاربها مع إيران، قد عرضها أيضاً لموجة انتقادات واسعة، في الشارع العربي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيت أتهمت بأنها الشريك الفلسطيني لميليشيات حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، وأن سياساتها باتت تضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية، وتبعدها عن العمق العربي، لتضعها فريسة الأطماع الإيرانية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى