fbpx

أبناء القدس والجولان يقاطعون انتخابات المجالس المحلية الإسرائيلية

قاطع معظم الفلسطينيين في مدينة القدس المحتلة، الثلاثاء، انتخابات المجالس المحلية الإسرائيلية في المدينة، بحسب الإعلام العبري , فيما تظاهر مئات العرب الدروز في قرى هضبة الجولان السورية احتجاجا على اجراء الإنتخابات لأول مرة منذ تاريخ احتلال الهضبة عام 1967. و أظهرت إحصاءات نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت” أن ما بين 2 و5 في المئة فقط من الناخبين الفلسطينيين شاركوا في الاقتراع بعد إغلاق الصناديق بمدينة القدس. وتجري اسرائيل في الثلاثين من تشرين الاول/أكتوبر انتخابات البلديات والمجالس المحلية، بما يشمل مدينة القدس التي يتصارع عليها اليمين الاسرائيلي والمتدينون المتشددون للفوز بالانتخابات فيها. وتجري الانتخابات البلدية كل خمس سنوات. ومنذ أكثر من خمسين عاما، تقتصر مشاركة الفلسطينيين فيها على أعداد قليلة منهم. وأشار مراسل مرصد “مينا” في القدس إلى أنّ مراكز الاقتراع كانت شبه خالية، في الوقت الذي نفذت فيه شرطة وطواقم من بلدية القدس التابعة للسلطات الإسرائيلية حملة لإزالة شعارات كتبت على جدران بعض المدارس ومراكز الاقتراع تدعو المقدسيين إلى مقاطعة الانتخابات. ولفت مصادر فلسطيينة لمراسل لمرصد “مينا” إلى اعتقال قوات اسرائيلية لأمين سر حركة فتح في جبل المكبر، إياد بشير، وأحد كوادر الحركة، ورئيس لجنة أولياء أمور الطلبة، ومواطنًا رابعًا، لرفضهم وضع صناديق اقتراع في منطقه جبل المكبر “استجابة للموقف الوطني والشعبي في القدس بمقاطعة انتخابات بلدية الاحتلال”. مظاهرات احتجاجية في الجولان المحتل.. على صعيد آخر, يشهد الحراك الشبابي في الجولان السوري نشاطات احتجاجية منذ أسابيع رفضاً للانتخابات، وسيواصل تجمع الحراك الشعبي والشبابي نشاطه خلال ساعات اليوم، بتنظيم تظاهرات ووقفات احتجاجية قبالة المقرات الانتخابية وصناديق الاقتراع، ورفضاً للمشاركة في عملية التصويت. واندلعت مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والمتظاهرين من أبناء الجولان السوري المحتل، في قرية مجدل شمس، بعد أن حاصر المتظاهرون مدخل المدرسة الثانوية التي تضم مقر الانتخابات للمجلس البلدي، رافضين إجراء انتخابات للحكم المحلي، والتي فرضها عليهم الاحتلال الإسرائيلي لأول مرة منذ احتلال الجولان عام 1967. وتوجه المتظاهرون، منذ ساعات صباح الثلاثاء، إلى مدخل المدرسة في قرية مجدل شمس، وقاموا بحصارها لعدم السماح بإجراء انتخابات السلطات المحلية التي فرضها عليهم الاحتلال. ورفع المعتصمون الأعلام السورية، وهتفوا ضد الانتخابات، ورددوا شعارات مناهضة للانتخابات والاحتلال. في حين أصدر المجلس الديني الأعلى لقرى الجولان قرار الحرم الديني والمقاطعة لكل من يترشح للانتخابات المحلية أو يشارك في عملية التصويت. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى