fbpx

واشنطن تدخل على خط الأزمة الليبية

تعود الولايات المتحدة الأمريكية للدخول على مسرح الحدث الليبي عبر تحريك المياه السياسية والتعليق على مختلف متغيرات المشهد بهدف وضع اللمسات المناسبة لخطط الإدارة.

واتجهت واشنطن لفرض رؤى معينة في مسار الحل السياسي الليبي عبر مخرجات مؤتمر برلين تستهدف الروس بدرجة أولى والمرتزقة الأجانب في درجة ثانية، حيث يعتبر التنافس الروسي الأمريكي أحد محددات الصراع في المشهد العالمي.

وحملت واشنطن، يوم الأربعاء، “المرتزقة الأجانب في ليبيا وومجموعة فاجنر الروسية المرتبطة بالكرملين، مسؤولية تقويض فرص التوصل لحل سلمي للازمة الليبية”.

جاء ذلك على لسان السفيرة، شيري نورمان شاليه، نائبة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، عقب صدور قرار المجلس الخاص بالتصديق على مخرجات مؤتمر برلين ووقف إطلاق النار في ليبيا.

وأعلنت السفيرة الأمريكية في تصريحاتها لأعضاء مجلس الأمن “نشعر بخيبة أمل لأن تصويت اليوم لم يحظ بتأييد الإجماع بين أعضاء المجلس، رغم الالتزامات التي وافق عليها القادة في برلين ، بما في ذلك الاتحاد الروسي”.

وأمس الأربعاء، صادق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار بريطاني يدعو إلى الالتزام بوقف إطلاق النار في ليبيا، ضمن نتائج مؤتمر برلين الدولي.. وامتنعت روسيا عن التصويت لصالح القرار لكنها لم تستخدم حق النقض “الفيتو” ضده.

وبدأ في 12 يناير/ كانون ثاني الماضي وقف لإطلاق النار بين حكومة الوفاق المحسوبة على الاخوان المسلمين، وقوات الجيش الوطني الليبي، بقيادة الجنرال خليفة حفتر.

من جهتها، دعت واشنطن لتفعيل حظر السلاح ألى ليبيا وإلى التزام جميع الدول الأعضاء بتطبيق الحظر المفروض على ليبيا.

ومليشيات فاغنر الروسية، تعتبر مجموعات عسكرية خاصة مدربة على مهام تدخل خاص وعمليات أمنية عالية المستوى كخدمات أمنية لوجستية للجهات التي تقوم بإستئجارها.. وترتبط المجموعة – وفق اتهامات كثيرة – بالنظام الروسي وبدعم من قبل الرئيس بوتين 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى