fbpx

توتر وانتشار عسكري في الضفة الغربية على خلفية مقتل مستوطنة

مرصد مينا – الضفة العربية

عزز الجيش الإسرئيلي انتشاره في الضفة الغربية عقب ساعات من اكتشاف جثة سيدة إسرائيلية، تعرضت للضرب حتى الموت، وسط توتر أمني في المنطقة.

في غضون ذلك، أكدت مصادر أمنية أنه حتى الآن لم تتوصل الشرطة والمحققين لأية أدلة على وجود تورط فلسطيني في مقتل المستوطنة، في حين تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتانياهو”، مواصلة التحقيقات حتى الوصول إلى الفاعل وتحديد هويته.

يشار إلى أن المستوطنة، تدعى “إستر هورغن” وتبلغ من العمر 52 عاماً، وهي متزوجة ولديها ستة أبناء، وبحسب رواية أقاربها، فقد خرجت “هورغن” لممارسة الرياضة، ليعثر على جثتها في وقتٍ لاحق وعليها أثار ضرب مبرح.

كما بينت المصادر الإسرائيلية أن القتيلة تحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، لافتةً إلى أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت قراراً بتعزيز ميزانية الأمن في الضفة الغربية بنحو 10 ملايين يورو، عقب الحادثة.

في السياق ذاته، أكدت المصادر أن الجهات الأمنية حظرت النشر في قضية “هورغن” حتى التوصل إلى نتائج نهائية في التحقيقات، موضحةً أن جثة القتيلة تم العثور عليها بالقرب من مستوطنة تل مناشيه، غرب مدينة جنين، وانها دفنت في مقبرة المستوطنة.

يذكر أن نحو نصف مليون إسرائيلي يعيشون في مستوطنات الضفة الغربية، وسط مطالبات فلسطينية بتفكيكها واعتبارها غير شرعية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى