fbpx

درار: نسعى لعلاقات دبلوماسية مع السعودية ومصر.. تركيا ترفض مقابلتنا

قال رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، الذي يمثل المظلة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية، ‏إن “فتح العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية والإقليمية، يعني فتح باب الحوار مع الجميع ومعرفة مواقفهم من ‏مشروعنا”.‏ وأضاف في تصريحات صحفية: “في مقدمة هذه الدول العربية، مصر والمملكة العربية السعودية”، لافتاً إلى أن “تركيا، ‏أيضاً هي من بين هذه الدول الإقليمية”.‏ وتابع “بالنسبة لتركيا، هي التي ترفض مقابلتنا، لكن هذا لا يمنع من طرق بابها للوصول إلى تفاهمات تمنع العداوة معها ‏وإيقاف تهديداتها”.‏ وكشف درار أن الهدف من هذه الخطوة، هو “تجنب المواجهة القاتلة وبناء علاقاتٍ جيدة مع دول الجوار”، مشيراً إلى ‏أن “كل تحرّك سلبي من أي طرف، ستكون نتائجه سيئة على الجميع ويوقف السعي للحل السياسي”.‏ من جانبه، أكد أمجد عثمان، الناطق الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية أن المجلس، يحتفظ بعلاقات جيدة مع ‏أطراف عربية مهمة”.‏ ورأى أن “للدول العربية والإقليمية دورا وأهمية كبيرين، في تكريس الاستقرار، ودعم التوجه نحو حلّ سياسي في ‏سوريا”.‏ كما ربط المتحدث الرسمي، ذلك بـ “ضرورة الاهتمام بخلق الاستقرار في العلاقة مع الأطراف الإقليمية الفاعلة في ‏سوريا وخصوصاً دول الجوار”.‏ وقال “في الوقت عينه، نحن مهتمون بتطوير علاقات بنّاءة مع الدول العربية، ونعتقد أنها الأقرب لمجتمعنا السوري من ‏الناحيتين الثقافية والاجتماعية، ونسعى بجدية لتحقيق توازن بين احترام البيئة الإقليمية من جهة، والحفاظ على العمق ‏الثقافي والاجتماعي من جهة أخرى”.‏ وبحسب عثمان، فإن دعوة المجلس لبناء علاقة دبلوماسية مع الدول العربية والإقليمية، تأتي في وقتٍ تتجه فيه الأمور ‏لضرورة البدء بحلٍ سياسي في البلاد.‏ تجدر الإشارة إلى أن أعضاء الهيئة الرئاسية في مجلس سوريا الديمقراطية، كانوا قد اتفقوا خلال اجتماعهم الذي جاء ‏يوم السبت الماضي بمدينة كوباني، على عدة بنود وأولويات للعمل عليها خلال الفترة القادمة، وكان من أبرزها، ‏التواصل مع الدول العربية والإقليمية المعنية بالشأن السوري بشكل أكثر فعالية.‏ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى