fbpx

تركيا تفرق بالقوة مظاهرة نسائية في اسطنبول وتدعو فرنسا للتمسك بالحوار مع المحتجين!

فرّقت الشرطة التركية تظاهرة ومسيرة احتجاجية غالبيتها من النساء، خرجت بمدينة اسطنبول الأحد، واستخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المشاركين، بدعوى أن المظاهرة التي خرجت في اسطنبول بمناسبة اليوم العالمي لوقف العنف بحق النساء، كانت غير مرخصة، فيما منعت مظاهرة أخرى في الضفة الآسيوية للمدينة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق نحو ألف متظاهر ومتظاهرة احتشدوا في شارع الاستقلال المكتظ، حيث عمد المتظاهرون للتفرق بعد مشادات مع الشرطة استمرت ساعة ونصف. وردد المتظاهرون هتافات: “لن نسكت ولسنا خائفين ولن نرضخ” وحملوا يافطات كتب عليها “ضد العنف بحق النساء” و”ندافع عن الحياة” و”النساء قويات متحدات”. كما منعت الشرطة تجمعًا آخر غير مرخص في اسطنبول على الضفة الآسيوية للمدينة، حيث لا تجيز السلطات التجمعات إلا نادرا منذ التظاهرات الضخمة المناهضة للحكومة في 2013. وفي مفارقة عجيبة، أبدت الخارجية التركية، في نفس اليوم أيضا، “قلقها العميق” لتصاعد استخدام قوات الأمن الفرنسية القوة المفرطة ضد المحتجين على ارتفاع أسعار الوقود، داعية للتمسك “بالحوار كأحد أسس الديمقراطية”. ويعتبر العنف ضد المرأة من أهم المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع التركي، وسجلت إحدى الاحصائيات الرسمية تعرض أكثر من 2000 سيدة للقتل خلال السنوات الـ6 الأخيرة، وذكرت وسائل إعلام تركية أن مئات النساء يتعرضن للقتل سنويا، في جرائم عنف ضد المرأة، فيما قتل أكثر من 300 امرأة بسبب العنف في تركيا هذا العام فقط، بحسب إحصائيات منظمات حقوق المرأة المحلية. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى