fbpx

أول رحلة بحرية من الجزائر إلى فرنسا منذ “إغلاق كورونا”

مرصد مينا – الجزائر

أبحرت باخرة “دانيال كازانوفا” من الجزائر إلى مرسيليا جنوب فرنسا، وعلى متنها ألف شخص في أول رحلة بحرية منذ تعليق الرحلات البحرية بين البلدين بسبب جائحة فيروس كورونا.

ونقلت الباخرة مواطنين فرنسيين وجزائريين مقيمين في الجزائر، ظلوا عالقين بسبب منع النقل منذ انتشار فيروس كورونا المستجد.

الباخرة “دانيال كازانوفا” التابعة لشركة “كورسيكا إينيا” الفرنسية الخاصة تتسع لـ 2400 مسافر ويمكن أن تحمل 700 سيارة.

ووفقاِ لوكالة فرنس برس تسير الرحلة بدون فتح المطاعم على متن الباخرة، لكن الطاقم وزع على المسافرين وجبات سريعة ومشروبات.

وقال مصطفى، مواطن فرنسي-جزائري يبلغ 46 عاما ويقيم في ليون: “أنا عالق في الجزائر منذ أكثر من ثلاثة أشهر، واضطررت للإقامة طيلة هذه الفترة في فندق”.

وينتظر أن يتم تسيير رحلات بحرية أخرى بين البلدين خلال النصف الأول من شهر يونيو.

وأغلقت الجزائر حدودها البحرية في 19 مارس تاريخ إبحار آخر رحلة لباخرة جزائرية من مرسيليا نحو ميناء الجزائر

وكانت الباخرة “طارق بن زياد” نقلت نحو 1700 مسافر كانوا عالقين في فرنسا بعد انتشار الوباء.

كما عادت حركة الطيران في رحلات استثنائية لنقل الفرنسيين والجزائريين المقيمين في فرنسا.

ومنذ إغلاق المطارات الجزائرية نقلت شركة “إير فرنس” وحدها أكثر من 6000 مسافر من الجزائر نحو فرنسا، بحسب السفارة الفرنسية بالجزائر.

وإلى تاريخ 26 مايو أعادت فرنسا 56 الف شخص عالق في الجزائر والمغرب وتونس منهم ثمانية آلاف من الجزائر، بحسب وزارة الخارجية الفرنسية.

وقررت فرنسا زيادة عدد الرحلات الجوية والبحرية نحو دول المغرب العربي لإعادة 15 ألف شخصا آخرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى