fbpx

توقعات بانحفاض عجز الميزانية التونسية قريبا

توقع رئيس الحكومة التونسية “يوسف الشاهد” انحفاض عجز ميزانية البلاد إلى 3 في المئة في 2020 بعد ان سجلت 3.9 خلال العام الحالي، و5.1 في العام لماضي، وقال “الشاهد” في تصريحات صحافية، أنه اضطر لاتخاذ قرارات وإجراءات اقتصادية صعبة وحساسة في سبيل إنقاذ اقتصاد البلاد من شبح الانهيارالذي كان يهددها على حد وصفه، لافتاً إلى أنها إصلاحات كانت كلفتها باهظة جدا على المستوى السياسي.

إلى جانب ذلك، أكد رئيس الحكومة التونسية، أن كل المؤشرات تكشف أن الاقتصاد المحلي يسير بالطريق الصحيح ويشهد تحسناً ملحوظاً، متوقعاً أن تهبط معدلات التضخم العام المقبل إلى 5 في المئة بعد أن سجلت 6 في المئة العام الحالي.

ويعتبر “الشاهد” واحداً من أبرز المرشحين الرئاسيين في تونس والمقرر إجراءاها في 15 أيلول القادم، ويشغل منصب رئيس الوزراء منذ عام 2016 في أطول مدة تشهدها البلاد منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي في أعقاب ثورة شعبية كبيرة عام 2011.

وكان “الشاهد” قد انشق مع عدد من السياسيين، عن حزب “نداء تونس” الذي كان يرأسه الرئيس التونسي الراحل “الباجي قايد السبسي” اثر خلافات سياسية نشبت بينه وبين نجل السبسي، ليؤسس بعدها حزب “تحيا تونس”.

وفي سياق آخر، كشف المحامي الفرنسي “فيليب دوفول”، أمس الخميس أن رئيس الحكومة التونسية لا يزال يحمل الجنسية الفرنسية، بالرغم من إعلانه التخلي عنها في وقت سابق، مشيراً إلى أن ذلك يمثل خطراً على المسار الديمقراطي في تونس.

موقع “تونس تريبون”، ذكر في تقريرٍ له نقلاً عن المحامي دوفول، تشكيكه في تخلي الشاهد عن الجنسية الفرنسية، لافتاً إلى أنه لا يزال مواطنا فرنسياً، كما طالب المحامي الفرنسي بإحالة الأمر إلى القضاء الفرنسي، أو أي هيئات قضائية دولية، بوصفه مزدوج الجنسية، لا سيما بعد اتهامات تم توجيهها إليه تتعلق بتضييق الحريات، بأسلوب أضر إلى حد ما بمواطنين، أو بنشطاء سياسيين، حد تعبيره.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى