fbpx

الدفاع الروسية: مقاتلات حربية تعترض قاذفات أمريكية فوق البحر الأسود

 روسيا (مرصد مينا) – قالت وزارة الدفاع الروسية، إن طائرتان حربيتان روسيتان من طراز «سو-27» و«سو-30» أقلعتا لاعتراض قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين فوق البحر الأسود.

جاء ذلك عبر بيان صدر عن الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، موضحة أن «أجهزة الدفاع الجوي التابعة للمنطقتين العسكريتين الجنوبية والغربية، كشفت تحليق قاذفات استراتيجية أمريكية من طراز B-1B فوق مياه بحر البلطيق والبحر الأسود».

وأكد البيان صحة ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، من أن «مقاتلات من طراز (سو-27، وسو-30) التابعة اقوات الدفاع الجوي في المنطقة العسكرية الجنوبية، أقلعت لاعتراض الطائرات الأمريكية».

وأشار البيان إلى أن «القاذفات غيرت اتجاهها، وابتعدت عن الحدود الدولية الروسية، بعد أن اقتربت من الطائرات الأمريكية لمسافة آمنة، وجرى التعرف عليها كقاذفات استراتيجية أمريكية من طراز B-1B».

ووفق وكالة «تاس» الروسية، فإن «وسائل المراقبة الجوية الروسية، كانت تتابع تحليق القاذفات الأمريكية، وأن مهمة المقاتلات الروسية جرت في إطار القواعد الدولية لاستخدام الأجواء».

وختمت وزارة الدفاع الروسية بيانها، بالتأكيد أن «الطائرات الحربية الروسية، عادت سالمة إلى مطاراتها بعد تنفيذ مهمتها»، وفقاً لـ”RT”.

من جانبها؛ اعترفت القيادة الأمريكية، أن القاذفتين أقلعتا من قاعدة «إيلسورث» في ولاية «داكوتا» الجنوبية، موضحة أن تحليق القاذفتين جرى فوق البحر الأسود، للمرة الأولى، وأنها كانت «بمرافقة مقاتلات أوكرانية من طرازي “سو-27″ و”ميغ-29” وطائرات للتزويد بالوقود تركية من طراز KC-135». حسب تعبيرها.

وبررت القيادة أن تحليقهما فوف البحر الأسود ضمن «مهمة تضم تدريباً على التنسيق مع مقاتلات بولندية (F-16 و”ميغ-29″) ورومانية (F-16 و”ميغ-21″)، التي كانت تؤمن مرافقتهما وتسيير الدورية القتالية في منطقة البحر».

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قرر الانسحاب من معاهدة «الأجواء المفتوحة»، متهماً روسيا بانتهاك الاتفاقية، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية بين 34 جيشاً في العالم، وأولهما الجيشين الأمريكي والروسي.

فيما اعتبرت روسيا انسحاب واشنطن من اتفاقية «الأجواء المفتوحة» ضربة لأمن أوروبا، خاصة وأن أساسه يعود إلى الجهود التي بذلت في فترة الحرب الباردة لمنع اندلاع نزاع بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن “Lancer B-1B” تعد قاذفة استراتيجية فوق صوتية ذات أجنحة متغيرة الاكتساح، بينما مقاتلة “سو-30” التي شاركت في عملية الاعتراض، فهي مقاتلة من الجيل “4+”، صممتها مؤسسة “سوخوي”، وتستخدم كإحدى الطائرات التابعة لقوى الدفاع الجوي الروسية.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى