تركيا تجهز لغزو ليبيا بقانون نيابي جديد

كشف متحدث باسم الرئاسة التركية، أن حكومة العدالة والتنمية تتجه لطرح مشروع قانون على البرلمان التركي، يجيز لها إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، دعماً لحكومة الوفاق، المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين.

وأبدى المتحدث، توقعه بأن يقر البرلمان القانون المقترح، مشيراً إلى أن حكومة الرئيس “رجب طيب أردوغان” ستواصل دعم حكومة “فايز السراج” في ليبيا.

وتأتي تصريحات المتحدث، بعد أيامٍ من إقرار البرلمان التركي للاتفاقية الأمنية – البحرية، التي كانت أنقرة قد وقعتها في وقتٍ سابق مع حكومة “السراج”، والتي قوبلت برفض محلي ليبي وإقليمي، على اعتبار أنها تمثل انتهاكاً للحقوق البحرية لبعض الدول.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، قد دعت إلى ضرورة وجود نظام وقيادة ليبية قوية، قادرة على حماية البلاد والحفاظ على سلامة أراضيها، بدلاً من فتح أبوابها للغزو الأجنبي.

تزامنا، أكدت السفارة البريطانية في ليبيا، سعي المملكة المتحدة، وجهودها لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة أرجاء ليبيا، مشددة على ضرورة دعم جهود البعثة الأممية للعودة إلى المسار السياسي والحوار وإنهاء الأعمال القتالية في البلاد.

إلى جانب ذلك، كان الإتحاد الأوروبي قد جدد تأكيده على أن السبيل الوحيد لإيجاد مخرج للأزمة في ليبيا هو الحوار، للوصول إلى حل سياسي، على أساس الخطة التي وضعتها الأمم المتحدة في ليبيا، مشدداً أنه لا يوجد حل عسكري.

وبحسب ما جاء في بيان صدر اليوم الاثنين عن الإتحاد الأوروبي، فإنه من الضروري وقف الأعمال العسكرية كافة واستئناف الحوار السياسي، وشدد البيان على أن أعضاء المجموعة الدولية كلهم ملزمون باحترام قرار حظر الأسلحة.

كما شدد الإتحاد في البيان أنهم يدعمون خطة الأمم المتحدة، ومسار برلين بشأن حل الأزمة في البلاد، والتوصل إلى حل سياسي، لافتاً إلى أنه “يجب إلتزام المشاركين في مؤتمر برلين العمل من أجل حل سياسي شامل يضمن مصالح الليبيين وسيادة ليبيا”.