fbpx

استمرار الخطف في الشمال السوري.. منسقو الاستجابة يدعون الفصائل لاحترام القانون الإنساني

دعا فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري كافة الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين ‏الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف. ‏وذلك على خلفية ازدياد عمليات خطف الموظفين الإنسانيين في مناطق الشمال السوري ‏ ‏ وأوضح منسقو الاستجابة في بيان لهم أنهم يتابعون بقلق بالغ عمليات الخطف والاعتقالات بحق العاملين الإنسانيين ‏في مناطق الشمال السوري من قبل بعض الجهات العسكرية في كل منطقة وكان آخرها اعتقال مدير مكتب منظمة عطاء ‏في منطقة أطمة “صدام العيد” من قبل إحدى الفصائل العسكرية المسيطرة على المنطقة إضافة إلى اختطاف مدير منظمة ‏رؤيا في مدينة ادلب “رامي عبد الحق”منذ عدة أيام أيضا. كما لا يزال المسعف في منظمة‎ syria charity “‎علاء ‏العليوي” مغيبا منذ أكثر من 27 يوما لدى إحدى الجهات العسكرية في مناطق سهل الغاب بريف إدلب‎”‎ وأضاف البيان ” إننا في فريق منسقو استجابة سوريا ندين كافة أعمال الاختطاف والتغييب القسري الذي تمارسه ‏الفصائل العسكرية في مناطق الشمال السوري تحت حجج واهية وغير مقنعة للعاملين في المجال الإنساني، مشيرا إلى ‏أن ممارسة الضغوط على المختطفين للإقرار بأعمال لم يقوموا بها تصنف ضمن الجرائم ضد الإنسانية‎ ‎ ‎ ‎وقال البيان إن العديد من المختطفين وبعد تلفيق التهم إليهم يجبرون على دفع مبالغ مالية كبيرة للخروج من معتقلات ‏الفصائل العسكرية عن طريق ذويهم أو المنظمات العاملين بها مما يسبب توقف البرامج والمشاريع في المنظمات، ‏معتبرا الأفعال التي تقوم بها تلك الجهات العسكرية تندرج ضمن بنود عدم الشعور بالمسؤولية اتجاه المدنيين وحمايتهم ‏وتوفير الرعاية لهم في الشمال السوري‎.‎ ودعا البيان ” كافة الفصائل العسكرية إلى احترام القانون الإنساني وحماية العاملين الإنسانيين والعمل على توقيع اتفاقية ‏احترام القانون الإنساني وتجنيب المدنيين والعمال الإنسانيين عمليات الاستهداف. نكرر مرة اخرى أن تلك الأعمال الغير ‏مسؤولة تسبب ضررا كبيرا للسكان المدنيين في الشمال السوري وتعمل على إيقاف عمل المنظمات بشكل متلاحق‎.”‎ وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى