fbpx

أكراد سورية ينفون مشاركتهم في معركة إدلب… وتقدم في مفاوضات أنقرة مع النصرة

وسط ضغوط سياسية كبيرة من روسيا وإيران والنظام السوري، تواصل تركيا جهودها من أجل حل عقدة ;laquo;هيئة تحرير الشام;raquo; (جبهة النصرة سابقاً) في محافظة إدلب (شمال غربي سورية). وفي حين تشير مصادر في المعارضة إلى تقدم في المفاوضات بين الهيئة والأتراك، عزز الجيش التركي نقطة مراقبة في مورك شمال حماة بنشر مجموعة من القوات الخاصة.
إلى ذلك، نفى ;laquo;مجلس سورية الديموقراطية;raquo; (الذراع السياسية لقسد) المشاركة في معركة إدلب، مكتفياً بتأمين مناطق سيطرته تحسباً لتسلل إرهابيين.
وقال عضو المجلس الرئاسي لـ ;laquo;مسد;raquo; حكمت حبيب لكوردستان: ;laquo;قوات سورية الديموقراطية (قسد) لن تكون لها أي مشاركة رسمية في العملية العسكرية على إدلب;raquo وقال: “دورنا سيكون حماية المناطق المحررة والتي يمكن أن تكون هناك حالات ارتدادية لتلك المجموعات الإرهابية نحوها وخصوصاً نحو عفرين، دورنا سيكون مقتصراً على منع تلك المجموعات من الدخول إلى المناطق المحررة”، وتوقع أن تقوم تركيا بتسهيل فرار المجموعات المسلحة إلى عفرين في حال تعرضت لضغط كبير من قبل القوات السورية والروسية. وقال: “قواتنا ستكون لهم بالمرصاد”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى