fbpx

أنباء عن تواطؤ كيني مع حركة الشباب المجاهدين

أفادت صحف أمريكية، بأن القوات الكينية قد تكون متواطئة مع حركة الشباب المجاهدين، الصومالية، خلال الهجوم الذي شنته الحركة المتشددة، ضد قاعدة أمريكية، في وقت سابق من الشهر الحالي، وأسفرت عن مقتل ثلاث أشخاص، “متعاقدين اثنين وجندي أمريكي”.

وأشارت صحيفة تايمز الأمريكية، إلى أن وحدات الجيش الكيني، التي كانت مكلفة بحماية القاعدة، اختفت بشكل كامل ومحير، قبل تنفيذ الهجوم المفاجئ، مشيرةً إلى أن المجموعة المهاجمة تمكنت من التسلل إلى داخل القاعدة وتنفيذ هجومها.

ولفتت الصحيفة إلى أن عناصر الحركة، استهدفوا الطائرات القريبة ومنطقة تخزين الوقود، مما تسبب في أضرار تقدر تكلفتها بملايين الدولارات، مشيرةً إلى أن الهجوم تزامن مع قيام طيارين متعاقدين من وزارة الدفاع بنقل طائرتهما على المدرج، ليباغتهما المسلحون بإطلاق صواريخ على الطائرات، ما أسفر عن مقتلهم على الفور.

كما بينت الصحيفة في تقريرٍ لها، أنه في غضون ذلك، كان الجندي “هنري مايفيلد”، كان في شاحنته وقتل أيضا خلال العملية، فيما أصيب جنديان آخران، وأحد المتعاقدين بحروق في الهجوم الأولي، مشيرةً إلى انه تم نقلهم إلى مستشفى عسكري في جيبوتي، في رحلة طولها 1500 كيلومتر، استغرقت ثماني ساعات.

إلى جانب ذلك، كشفت الصحيفة إلى أن الاشتباكات بين الجنود الأمريكيين والمسلحين استمر عدة ساعات، وأدت إلى مقتل خمسة مسلحين، لافتةً إلى أن عملية صد الهجوم استغرقت ساعة كاملة، بسبب موقع المسلحين البعيد.

وكان عدد من المسؤولين العسكريين الأمريكيين، قد تداولوا آراء داعية للانسحاب من كينيا، بعد الهجوم، على الرغم من أن البلاد لا تزال تعاني من نزاع مسلح، وهجات متتالية، من قبل مجموعات مسلحة، ما فجر المخاوف في البلاد من إمكانية استغلال حركة الشباب الصومالية المتطرفة للأوضاع وتكثيف عملياتها الهادفة لإقامة دولة إسلامية في الصومال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى