fbpx
أخر الأخبار

الأزمة اللبنانية .. قتل بلا دماء

مرصد مينا – لبنان

حذر خبراء لبنانيون من خطر يحيط بحياة مرضى سرطان الثدي، في لبنان، جراء فقدان أدوية خاصة بهم تعطى على المدى الطويل، لافتين إلى أن  نسبة مصابي هذا لنوع من المرض تمثل 40 في المئة من إجمالي مرضى السطان في البلاد.

يشار إلى أن تقارير إعلامية قد كشفت عن تسبب الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار الأدوية وفقدان أنواع معينة منها، دفع اللبنانيين إلى تخزينها في منازلهم تحسباً لأي طارئ.

تزامناً، لفت رئيس قسم الأمراض السرطانية في مستشفى سيدة المعونات الجامعي، “مارسيل مسعود” في تصريحاتٍ نقلتها جريدة الأنباء المحلية، إلى أن ازمة أدوية سرطان الثدي المفقودة، هي أدوية بديلة وليست الأدوية الأصلية التي توصف للمصابات بهذا المرض، مشيراً إلى أن أزمة الأدوية طالت أيضاً عدة أنواع لمرض السرطان، بما فيها سرطان الغدد اللمفوية واللوكيميا.

إلى جانب ذلك، ربط “مسعود” تأخر وانقطاع أدوية السرطان من الصيدليات إلى انفجار مرفئ بيروت، في آب الماضي، لافتاً إلى أن الانفجار أجبر الفرق المختصة على إعادة فحص الأدوية الموجودة في المرفئ للتأكد من صلاحيتها للاستخدام وعدم تضررها.

يذكر أن تأتي الأزمة الحالية في قطاع الأدوية، متزامنة مع عدة أزمات خانقة يعيشها الشعب اللبناني، بينها ارتفاع معدلات الفقر إلى أكثر من 50 في المئة والبطالة إلى 35 في المئة وارتفاع متواصل في الأسعار وهبوط الليرة اللبنانية أمام الدولار إلى مستويات قياسية، وسط تحذيرات الأمم المتحدة من ارتفاع معدل الجوع في البلاد ليتجاوز المليون شخص حتى نهاية العام.

وكانت تقارير إعلامية قد أكدت أن أزمة الدواء بدأت فعلياً في شهر آذار الماضي، إلا أنها آخذة بالتصاعد مع مرور الوقت، لافتةً إلى أن شركات توزيع الدوية بدأت خلال الفترة الماضية بتحديد كميات معينة لتوزيعها على الصيدليات، وأن الكثير من الأدوية باتت مفقودة، في حين أوضح نقيب الصيادلة في لبنان، “غسان الأمين”، أن قلق اللبنانيين من رفع الدعم عن الأدوية، يعود إلى أن اتخاذ تلك الخطوة يعني رفع أسعار الأدوية خمسة أضعاف عما هي عليه الآن، على اعتبار أن الأسعار ترتبط بأسعار صرف الدولار في السوق السوداء وليس أسعار البنك المركزي، بحسب ما نقلته جريدة الشرق الأوسط

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى