fbpx

رفض مصري للتدخل التركي في ليبيا

جددت الحكومة المصرية رفضها للتدخل العسكري التركي داخل ليبيا، وخاصة بعد أن وافق البرلمان التركي على قرار يسمح لأنقرة إرسال مقاتلين وتعزيزات عسكرية إلى ليبيا، رغم التحذيرات والرفض الدولي لمشروع القرار الأخير.

وأصدرت الخارجية المصرية، الجمعة بيانا، أوضحت فيه أن وزير الخارجية المصرية “سامح شكري” قد أجرى عدة اتصالات مع سكرتير عام الأمم المتحدة، ومستشار الأمن القومي الألماني، ومع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي للحديث عن آخر تطورات الشأن الليبي.
وجاء في البيان أنه “تم التأكيد خلال هذه الاتصالات على رفض التصعيد في ليبيا من قبل تركيا، وضرورة تفعيل كل الآليات الممكنة للحيلولة دون حدوث أي تدخل في ليبيا بما يخالف القانون الدولي”.
إضافة إلى ضرورة تفعيل كل الآليات الممكنة للحيلولة دون حدوث أي تدخل في ليبيا بما يخالف القانون الدولي.

يأتي هذا بعد أيام، من موافقة البرلمان التركي على مشروع قرار يسمح بإرسال حكومة أنقرة لمقاتلين إلى ليبيا، حيث صوت خلال جلسة برلمانية استثنائية، التي عقدت أمس، 325 نائبا لصالح المذكرة فيما رفضها 184، وهي تمنح الجيش التركي تفويضا لمدة عام للتدخل العسكري في ليبيا.

من جهته حذر الأمين العام للأمم المتحدة السلطات التركية، دون أن يذكر اسمها علنا، من إرسال قوات عسكرية وتعزيزات لحكومة فايز السراج في ليبيا، مؤكدا أن هذا الأمر لن يؤدي إلا إلى زيادة الصراع في تلك المنطقة، مجددا دعوته إلى وقف الاقتتال وإطلاق النار في ليبيا

وكانت وسائل إعلامية فرنسية، كشفت أن مجموعة من المقاتلين السوريين المدعومين من تركيا، وصلوا إلى مطار معيتيقة الليبي، الذي تسيطر عليه حكومة الوفاق، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين

وذكرت إذاعة RFI الفرنسية، أن تركيا نقلت المقاتلين السوريين على دفعات متتالية، في رحلات جوية غير مسجلة، عبر شركة طيران مملوكة للقياي الليبي المقيم في تركيا “عبد الحكيم بلحاج”، كاشفةً عن هبوط أربع رحلات محملة بالمقاتلين السوريين في مطار معيتيقة، خلال الأيام القليلة الماضية.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى