fbpx

تحرك فرنسي عاجل ضد تركيا

أعلن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أن بلاده تسعى لطرح التدخل التركي في شمال سوريا وصفقة صواريخ إس 400 الروسية التي حصلت عليها أنقرة مؤخراً، على طاولة اجتماع حلف شمال الأطلسي “ناتو” المزمع عقده يومي الثالث والرابع من كانون الأول القادم، في العاصمة البريطانية لندن.

ولفت الرئيس الفرنسي إلى أن التدخل التركي في سوريا لا زال يطرح العديد من الأسئلة، التي تحتاج للإجابة، مضيفاً: “المطلوب من تركيا هو الأفعال لا الأقوال”، معتبراً في الوقت ذاته، أن عملية “نبع السلام” العسكرية التركية هددت عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.

كما أشار “ماكرون” إلى أن قوانين حلف “ناتو” حددت حقوق وواجبات كل الدول الأعضاء، مضيفاً: “كل تحالف يقتضي تضامنا بين حلفاء، ومن شروط ذلك الامتناع عن اتخاذ قرارات تنعكس على أمن الآخرين، دون التنسيق معهم”.

لافتاً إلى أن من حق تركيا كحليف أن تطلب من بقية الأعضاء الدعم في مواجهة العمليات الإرهابية التي تعرضت لها، ولكن ذلك الحق لا يمكن العضو من اتخذ إجراءات وتصرفات دون العودة إلى حلفائه.

إلى جانب ذلك، اعتبر “ماكرون” أن تدخل تركيا العسكري في سوريا الذي يعرض للخطر العمل المشترك للتحالف الدولي المناهض لـ داعش.

وكان الرئيس التركي “رجب طيب أرودغان” قد طالب في وقتٍ سابق، حلف شمال الأطلسي بدعم بلاده في عمليتها العسكري التي تخوضها ضد المقاتلين الأكراد على الأراضي السورية.

وذلك في وقتٍ عبرت فيه معظم الدول الأعضاء في الخلف عن رفضها للعملية، لا سيما وسط التقارير الطبية والحقوقية التي اتهمت الجيش التركي بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات ضد الإنسانية، باستخدام أسلحة حارقة محرمة دولياً، على رأسها الفوسفور الأبيض، إلى جانب تنفيذ إعدامات ميدانية واتباع سياسة تهجير ممنهجة بحق سكان شمال سوريا.

مرصد الشرق الأوسط شمال إفريقيا الإعلامي

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى