fbpx
أخر الأخبار

تفاصيل جديدة حول تسلل الشابة الإسرائيلية إلى سوريا

مرصد مينا

كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، تفاصيل جديدة حول قضية الشابة الإسرائيلية التي دخلت سوريا عبر الجولان، واعتقلتها السلطات السورية، قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقا في إطار صفقة تبادل.

وقالت الصحيفة، إن المحققين السوريين طلبوا من الفتاة، معلومات عن مواقع تواجد أفراد الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الفتاة رفضت التعاون مع المحققين السوريين، وقالت إنها لن تقدم معلومات تؤدي إلى قتل جنود بلادها.

الصحيفة أضافت “عاد السوريون وقالوا لها إنهم يهدفون إلى أسر جنود إسرائيليين  ولن يقتلوا أحدا منهم، لكن الفتاة البالغة من العمر 25 عاما رفضت مرة أخرى”.

يشار الى أن السلطات السورية أفرجت عن الفتاة الإسرائيلية بعد جهود دبلوماسية قامت فيها إسرائيل مع روسيا، وبحسب ما ورد تضمنت عودتها صفقة إطلاق أسرى سوريين في إسرائيل وشراء الحكومة الإسرائيلية لقاحات روسية مضادة لفيروس كورونا المستجد لسوريا. وهذا ما نفاه النظام السوري، فيما فضل أحد الأسرى البقاء في السجون الاسرائيلية على تسليم نفسه للنظام السوري.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد وجهت، الشهر الماضي، للفتاة التي تعاني من اعتلال في صحتها العقلية وفقا لبعض التقارير الإعلامية، اتهامات بمغادرة إسرائيل بشكل غير قانوني.

في 2 شباط\ فبراير الماضي، تسللت الشابة الإسرائيلية باتجاه سوريا عبر الحدود في سفوح جبل الشيخ، وهي منطقة تقل فيها الإجراءات الأمنية نسبيا، والسياج الحديدي يمكن تجاوزه، وفق الصحيفة ذاتها، وفي وقت سابق من فبراير أيضا، خلص تحقيق عسكري داخل الجيش الإسرائيلي في كيفية تسلل الفتاة إلى سوريا إلى تبرئة الجنود من ارتكاب أي مخالفات.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت بعض التفاصيل عن تلك الشابة، حيث ذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنها تنتمي إلى عائلة يهودية أرثوذكسية متدينة تعيش في مستوطنة كريات سيفر بالضفة الغربية.

وللفتاة محاولات سابقة بدخول قطاع غزة، كما أنها ذهبت إلى الضفة الغربية التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، في دولة تعتبر محاولة العبور أو الدخول إلى الدول “العدوة” جريمة تخضع للمقاضاة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى